وأوضح الربيعة، في كلمة له خلال التدشين، أنه انطلاقاً من حرص السعودية على الوقوف مع الشعوب المنكوبة وذات الاحتياج الإنساني الكبير، واستمراراً لدور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في منع تفشي المجاعة التي تتعرض لها الصومال والتي أدت إلى نزوح السكان بسبب الجفاف والنقص الحاد في الغذاء، فقد أسهمت المرحلة الأولى بالتصدي للمجاعة والحد من آثارها بمبلغ قدره 27 مليون ريال.
وقال: «بتوجيهات كريمة من قيادة السعودية للوقوف مع الدول المحتاجة والمتضررة الشقيقة والصديقة، ندشّن المرحلة الثانية من التدخل العاجل للإسهام بتغطية الاحتياج الإنساني للمتضررين من الجفاف في الصومال، وبمبلغ قدره 47 مليوناً و214 ألف ريال لدعم برامج الغذاء والتغذية للأطفال وتوفير المياه والإيواء للنازحين والبرامج الطارئة المنقذة للحياة».
وبين أن وقوف المملكة إلى جانب الدول والشعوب التي تتعرض للكوارث والأزمات الإنسانية يؤكد مدى حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، على دعم العمل الإنساني النبيل ورفع المعاناة عن الدول والشعوب الشقيقة والصديقة.
وقدم الربيعة، الشكر والتقدير لجميع المتبرعين والداعمين من أهل الخير، سائلاً المولى عز وجل أن يجعل ذلك في موازين أعمالهم وأن يحفظ هذه البلاد وقيادتها وشعبها المعطاء.
ويأتي ذلك في إطار مساعي المملكة ممثلة بالمركز للوقوف مع الدول والشعوب المتضررة والمنكوبة في مختلف الأزمات الإنسانية التي تمر بها وتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني لها.