وفي عام 1427 للهجرة «أي قبيل 16 سنة من الآن»، أعلنت وزارة الصحة عن وضع حجر الأساس لإنشاء مدينة طبية في منطقة عسير، وقبيل وضع حجر الأساس صدر اعتماد الوزارة بإنشاء مدينة طبية، و3 مستشفيات، و120 مركزا صحيا، ومركز غسيل للكلى، بتكلفة أكثر من مليار ونصف المليار ريال.
إجمالي الأسرة
وذكر مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة حينئذ في مؤتمر صحفي، أن «المدينة الطبية ستكون أكبر مدينة طبية، بعد مدينة الملك فهد الطبية بالرياض»، وفي حين استطاعت المنطقة الاقتراب من المعيار العالمي في عدد الأسرة مقابل عدد السكان، فإن تلك المشاريع التي أعلن عنها، ستضيف 1500 سرير إلى 2456 سريرا موجودة حاليا، ليبلغ إجمالي الأسرة في المنطقة 3956 سريرا.
نواة المدينة
في عام 1431، أعلنت المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة، عن طرح مشروع المستشفى التخصصي أمام الشركات المؤهلة تمهيدا لتنفيذه، إذ رصد له 350 مليونا وبسعة 500 سرير، ليكون نواة للمدينة الطبية في مرحلتها الأولى، وفي نفس العام زار وزير الصحة المنطقة، وأكد أن هناك جهودا للبدء في إنشاء المدينة الطبية، وأن من شأن ذلك أن يجنب مرضى المنطقة طلب العلاج خارجها.
نظام رقمي
في عام 1432 جاء اعتماد إنشاء مدينة الملك فيصل الطبية، بالمنطقة الجنوبية في مدينة أبها، تنفيذا للأمر السامي رقم «أ/66» والتي تحتوي على 1350 سريرا في 1350 غرفة، وجميع الغرف تعمل بالنظام الرقمي، إضافة لمبنى الطوارئ، ومبنى العيادات الخارجية، ويحتوي على 200 عيادة وكذلك المختبرات، والصيدليات.
واشتمل مشروع المدينة الطبية في وقتها على مستشفى تخصصي بسعة 500 سرير، ومستشفى للعيون بسعة 200 سرير، ومستشفى للصحة النفسية والإدمان بسعة 200 سرير، وإنشاء مراكز تخصصية «الأورام- القلب»، ومختبر إقليمي، ومبنى للمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة، وكلية للعلوم الصحية للبنين، إضافة إلى إنشاء مستشفى أبها العام بسعة 200 سرير، وإنشاء مستشفى خميس مشيط بسعة 200 سرير، ومستشفى تنومة 50 سريرا، وإنشاء وتجهيز 120 مركزا صحيا، ضمن مشروع خادم الحرمين لبناء 2000 مركز صحي بالمملكة، وإنشاء مركز غسيل الكلى بخميس مشيط.
الشركات المتأهلة للمنافسة
1 تحالف شركة الفنار وستيوارد.
2 تحالف شركة إنترهيلث كندا والكفاح.
3 تحالف «Rufaida».
4 تحالف شركة فيجن إنفست والمواساة.
5 تحالف شركة تماسك والغانم.
6 تحالف شركة الفوزان وسدر وCIIML