أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، (الثلاثاء)، أن الأحداث التي شهدتها بغداد وأوقعت قتلى وجرحى «تحتم علينا حصر السلاح بيد الدولة»، ملوحا بتقديم استقالته إذا تعقدت الأمور.
واعتبر الكاظمي في كلمة وجهها للشعب العراقي أن السلاح المنفلت هو سبب الأزمة التي تعيشها البلاد، مضيفا أن «أحداث بغداد تحتم علينا حصر السلاح بيد الدولة العراقية».
ولوح رئيس الوزراء العراقي بتقديم استقالته إذا استمرت الأزمة التي يعيشها العراق، قائلا «سأعلن خلو منصبي في الوقت المناسب إذا تعقدت الأمور، وأحمّل المسؤولية للمتورطين».
وأفاد الكاظمي بأن السلطات فتحت تحقيقا بشأن قتل المتظاهرين.