وأشار عقدي إلى أهمية الملتقى والذي يأتي استجابة لقرارات وزارة التعليم، بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والإشرافية المتضمن توطين المهن، في منشآت قطاع التعليم العام الأهلي «المدارس الأهلية والمدارس العالمية»، وفق المسميات الواردة في الدليل الإجرائي، بهدف تمكين الخريجين ذوي المؤهلات النوعية من أبناء الوطن، من الحصول على فرص عمل لائقة وبيئة عمل محفزة لهم.
توطين الوظائف
وأوضحت مدير مكتب التعليم الأهلي والأجنبي بتعليم جازان سامية الغامدي، أن الملتقى يأتي استجابة لتعليمات وزير التعليم ونائبه انطلاقا من اهتمام الوزارة، بتعزيز الانتماء الوطني في نفوس أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات بالمدارس الأهلية والعالمية، ورغبة من مدير عام تعليم جازان المكلف في دعم توطين الوظائف التعليمية والإدارية، في القطاع الأهلي بما يسهم في تجويد العملية التعليمية والتربوية واستقرارها.
وبينت الغامدي أن تعليم جازان خطا العديد من الخطوات محققا العديد من المنجزات، في توطين الوظائف التعليمية والإدارية بالمدارس الأهلية والأجنبية، من أبرزها تمكنه من توطين كافة الأعمال والوظائف الإدارية والإشرافية «مدير- وكيل- موجه طلابي» والأعمال المتعلقة بالأنشطة الطلابية «رائد نشاط» بالمدارس الأهلية والعالمية التابعة لتعليم جازان، لكوادر وطنية من شاغلي الوظائف التعليمية بنسبة 100%.
أوراق عمل
وتناول الملتقى العديد من أوراق العمل، لمناقشة نسب التوطين بالمدارس الأهلية والعالمية، ومواعيد التطبيق بالإضافة إلى التعريف بالمهن المستهدفة في التعليم الأهلي والعالمي، والحد الأدنى للأجور والتي يشترط الالتزام بها، وآلية احتساب نسب التوطين، بالإضافة إلى التعريف ببرامج الدعم والتوظيف، وحزمة المحفزات المتعلقة بدعم ومساندة منشآت القطاع الخاص.