بعد معاناة طويلة عاشها هاشم يحيى، صاحب الـ62 عاما، بسبب آلام القدم، حتى تمنى بترها، يبدأ اليوم حياة جديدة، بعد نشر «» قصته، وتسليط الضوء على معاناته، استجابت الهيئة العامة للتأمين الصحي، واستقبله مستشفى التأمين الصحي التابع له، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وبدء علاجه.
مشكلات صحية عانى منها «هاشم»
وتبين أن «هاشم» يعاني من قدم سكري أيمن، وتجمع صديدي بالقدم والساق، وقصور بشرايين الطرف السفلي الأيسر، وجرى حجزه بمستشفى التأمين الصحي، وعمل الفحوصات اللازمة له، وعمل مزرعة من الجرح لبيان المضاد الحيوي المناسب.
ويعاني صاحب الـ62 عاما، من أنيميا حادة، وارتفاع نسبة كرات الدم البيضاء، نتيجة الالتهاب الشديد، وتم عمل قسطرة علاجية، وتوسيع بالوني لشرايين الطرف السفلي الأيسر، وبعدها تم بتر القدم بنجاح.
وبعد التئام جرح «هاشم» وشفائه الكامل، أوصى له التأمين الصحي على نفقته الخاصة، بتوفير طرف صناعي له، حتى يعود لممارسة حياته بشكل طبيعي.
«» سلطت الضوء على قصة «هاشم»
كانت «»، نشرت قصة «هاشم» بتاريخ 11 أغسطس المنصرف، إذ كان يعيش منذ 8 أعوام في وحدة وانعزال، بعد طرده زوجته وابنته له، ما جعله يتمنى الموت، بدلا من الوحدة المنغمس فيها داخل غرفة غير آدمية، يصارع المرض وحيدًا.
عمل «هاشم» مديرا لأحد المراكز، وبعدها فرد أمن حتى خرج على المعاش، ويعيش بـ1300 جنيه شهريًا، في شقة صغيرة بمنطقة ميت عقبة، بإيجار 500 جنيهًا، حتى تعرض مؤخرًا لانسداد الشرايين، ما أدى لتدهور حالته، وعدم قدرته على دفع ثمن العلاج، ونتج عنه بتر أحد أصابع قدمه.
لم ينتهي ألم «هاشم» ببتر إصبع قدمه، وعلم من أطباء أحد المستشفيات، احتياجه لآشعة على الشرايين بتكلفة 3600 جنيه، وهو ما لم يكن قادرا على توفيره بسبب ظروفه الصعبة، ليعيش مجددًا فترة طويلة من الألم والمعاناة وحيدًا.