يستعد سوق الفسطاط للفنون والحرف اليدوية بمصر القديمة لاستقبال 30 مشاركا من الموهوبين في قطاع الفن اليدوي يوم 8 سبتمبر المقبل، والذي يستمر 4 أيام، لتقديم العديد من الفنون التي تتنوع ما بين صناعة الجلود والإكسسوارات، ومنتجات الديكوباج، ولوحات الرسم، وغيرها، بالإضافة إلى إقامة عدد من الفاعليات على هامش المهرجان.
مشاركة 30 فنانا بينهم 10 من ذوي الهمم
«يهدف المهرجان لتقديم إبداع غير المقتدرين من السيدات وذوي الهمم»، كما قالت مونيكا عادل المشرف العام على تنظيم مهرجان الفسطاط في حديثها مع «»، إذ أتاحت الهيئة العامة للتنمية السياحية لـ30 فنانا من بينهم 10 من ذوي الهمم عرض فنهم اليدوي في المهرجان، الذي يقام منذ عام 2014، مقابل مبلغ مالي مدعم في جميع أنواع الفن اليدوي، كالرسم والنسيج والنول اليدوي وصناعة مستحضرات العناية بالبشرة: «المشاركين بيعرضوا شغلهم في الـ40 جاليري الموجودين في السوق».
ورش تدريبية لتعليم الطفل
يحرص القائمون على عمل دعاية مكثفة للفنانين المشاركين، حتى يعرفوا أكبر عدد ممكن من الجمهورعلى فنهم وإبداعم في المجال اليدوي، كما أوضحت مونيكا.
ويستقبل المهرجان الجمهور بين يومي 8-11 من الشهر الحالي من 11 صباحًا وحتى 9 مساء، ويقام على هامش المهرجان العديد من ورش العمل التدريبية للأطفال لتعليمهم عدد من الفنون كالرسم على الزجاج وصناعة الفخار وفن طي الورق والتلوين على الجبس: «التركيز على مواهب الأطفال من عمر 6 لـ 12 سنة ضمن أهدافنا في المهرجان السنة دي».
المحافظة على الحرف المصرية من الاندثار
وبجانب ذلك، نظم المهرجان عدد من الأمسيات الفنية والترفيهية للكبار والأطفال، إذ تقام حفلات العود والقانون، وتشارك فرقة الكحلاوي للمزمار والطبل البلدي لدعم الفنانين الموهبين.
كما تقام حفلات تنورة وفقرات لعب للأطفال: «هيكون مهرجان متكامل هنشعر فيه بفخر الصناعات المصرية»، إذ أكدت مونيكا في نهاية حديثها أن المهرجان يحافظ على الصناعات اليدوية التراثية من الاندثار من خلال إبرازها بصورة جيده تليق بها: «ويشجع المهرجان أيضًا على التجديد والتنوع والابتكار الدائم لفكر الحرفي، ويخلق مناخ مناسب لفتح نوافذ جديده للتسويق المحلي والدولي».