وتمكنت روزا من الالتزام بإنهاء الفترة الانتقالية، وفتح الباب أمام الشعب لانتخاب رئيس الدولة، إذ تم انتخاب المازبيك آتامباييف، في أول ديسمبر 2011، رئيساً للدولة الوطنية الوليدة، الذي أدخل البلد إلى عهد جديد.
وأعلنت الأمم المتحدة في بيان اليوم أن روزا أوتونباييفا، التي تولت أيضاً منصب وزيرة خارجية قرغيزستان، ستحل محل ديبورا ليونز التي استقالت في منتصف يونيو.
وتدهور الوضع الإنساني والاقتصادي في أفغانستان، جاء ذلك بعد عام على الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، إذ تنقسم التقديرات بشأن تأثيره إلى حد كبير على أساس حزبي داخل الولايات المتحدة.
ويهاجم المنتقدون عملية الإجلاء التي تمت في أغسطس عام 2021 لأكثر من 120 ألف مواطن أمريكي وأفغاني وآخرين، بوصفه بأنه تم التخطيط له وتنفيذه بشكل سيئ.
وقالوا إن الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية فتح الباب أمام عودة مسلحي داعش والقاعدة إلى البلاد.