| معلومات عن محمية وادي دجلة.. أكبر كنوز مصر الطبيعية «صور»

محمية وادي دجلة، واحدة من أكبر كنوز مصر الطبيعية، فهي بوابة الصحراء الشرقية ذات القيمة التعليمية والترفيهية والسياحية المتميزة، تلعب دورًا جوهريًا في نشر الوعي البيئي، إذ تقع المحمية في الجزء الشمالي من الصحراء الشرقية وتمتد بطول 30 كم من الشرق إلى الغرب وتصل إلى نهر النيل عند حي المعادي جنوب محافظة القاهرة.

محمية وادي دجلة 

وبحسب الموقع الرسمي لوزارة البيئة، فإنّ محمية وادي دجلة محاطة بتكوين الحجر الجيري لعصر الإيوسين الغني بالحفريات الذي يبلغ ارتفاعه على جانبي الوادي حوالي 50 مترًا تقريبًا، ويكسو الوادي غطاءً واقيًا من النباتات الحولية والدائمة، وقد سجل حوالي 64 نوعًا من النباتات.

ويوجد على حافتي وادي دجلة العديد من الكهوف التي تتراوح أطوالها ما بين 10 إلى 50 مترًا، التي تكونت بفعل المياه الظاهرة المعروفة بالكارست، وتمثل مكانًا هامًا لإيواء بعض الحيوانات والطيور مثل البوم والحمام الجبلي ومكان مهم لدراسة التغيرات المناخية.

كما تضم المحمية بعض الحفريات التي عاشت في الأزمنة القديمة ودُفنت في الصخور الرسوبية، بالإضافة إلى مجموعة من الكائنات الحية الحيوانية ومنها أنواع من الثدييات مثل الغزال المهدد بالانقراض والثعلب الأحمر والأرانب الجبلية والخفاش أبو ديل الصغير والزواحف وبعض الطيور مثل صقر الغروب والغراب النوحي.

جهود الدولة في الحفاظ على المحمية

وفي إطار مواجهة التحديات البيئية المحلية والعالمية، بتنمية المحميات الطبيعية مع الاستمتاع بها، شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اليوم، المتسابقين بمارثون وادي دجلة، للجري دعمًا لمشاركة الشباب وإقامة الأحداث والاستمتاع بالمحميات وتنميتها كجزء من وطننا.

وجرى ربط الأطفال بالمحميات من خلال بعض الأنشطة الترفيهية بالمحمية عن طريق بعض الألعاب الجديدة والمبتكرة والأنشطة غير التقليدية، إذ تضم محمية وادي دجلة إحدى هذه الفاعليات المتمثلة في سباق للجري يشارك فيه نحو 100 عداء وعداءة مصريين وأجانب مقيمين بمصر ووافدين من الخارج للمشاركة في السباق، فضلًا عن تنظيف محمية وادي دجلة من المخلفات والتوعية بأهمية الحفاظ على نظافة المحمية والسلوكيات التي يجب اتباعها عند الزيارة.

https://www.youtube.com/watch?v=FKRex90Niyg

وحرص القائمون على المبادرة في التقليل من المخلفات الناجمة عن الحدث قدر الإمكان والابتعاد عن استخدام الزجاجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، والتعاون مع شركاء الاستدامة لجمع كل المخلفات الناتجة عن الحدث وإعادة تدويرها، على أن يتم التبرع بعائد المبادرة في صورة صناديق جمع مخلفات مقسمة إلى (بلاستيك/ورق/معادن/زجاج/مخلفات عضوية)، على أن يُجرى وضعها بطول امتداد درب الوادي.