ونوّه إلى أهمية زيادة عدد المعتمرين بشكل تدريجي، بحسب رؤية 2030 التي تستهدف 30 مليون معتمر. وأشار إلى أنه من المأمول أن يكون عدد المعتمرين مليون معتمر تحقيقًا للتنمية الكاملة، وانطلاقًا من رؤية المملكة.
وقال: «مكة والمدينة تستطيعان أن تستقبلا مليون معتمر شهريًا، وهو الرقم الذي سينعش حركة الاقتصاد، ويعوّض أجزاء من خسائر جائحة كورونا، التي بلغت عشرات المليارات في القطاع الفندقي تحديدًا، والقطاعات التي تتبعه كقطاعي الإعاشة، والتوظيف».
وأوضح الأنصاري أن الخطوط السعودية عليها دور كبير في دعم اقتصاد مكة والمدينة من خلال إطلاق برامج عمرة كاملة بالتنسيق مع الفنادق، شاملة تذاكر الطيران والانتقالات، كما يحدث في دول العالم. ولفت إلى ضرورة إطلاق تذكرة بقيمة ألف دولار كتذكرة اقتصادية، إلى جانب برامج اقتصادية ممتازة تصل قيمتها 10 آلاف دولار و20 ألف دولار، حيث يوجد فنادق 5 نجوم تستطيع أن تستقبل البرامج ذات التذاكر من 10 20 ألف دولار، وهناك فنادق ودور إسكان تستطيع استقبال تذاكر 1000 دولار. واقترح السماح للمعتمرين بالحصول على 10 كيلوغرامات لكل معتمر من تمور المدينة المنورة أو تمور السعودية عموما دون أي جمارك؛ ما قد يحرك المنظومة الاقتصادية للقطاع الزراعي بالكامل في جميع مناطق المملكة، لاسيما منطقة المدينة المنورة التي تُعد أكبر سوق للتمور. يذكر أن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة استقبل أكثر من 100 ألف معتمر من عدد من الجنسيات منذ بداية موسم العمرة غرة شهر محرم الماضي حتى مطلع الأسبوع الحالي.