| «الذهب الأبيض» مشروع شباب البحر الأحمر لبيع لبن الإبل: «فوائده عظيمة»

العديد من المشروعات المختلفة يفكر فيها الشباب من أجل أن تكون مصدر رزق لهم، فمنهم من قد يلجأ إلى الأونلاين، وآخرون يفتتحون عربات الطعام والمشروبات المتجولة، إلا أن الأمر كان مختلفًا غي جنوب البحر الأحمر، حيث لجأ الكثيرون إلى «الذهب الأبيض»، الذي يلقى رواجًا بين الجميع في تلك المنطقة.

«ذهب الصحراء الأبيض» ذلك اللقب هو ما يطلقه أبناء جنوب الأحمر على لبن الإبل، إذ يلقى رواجًا كبيرًا، حيث يعد مصدرًا غنياً بالمواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان، والمعروف أن الإبل لا تعطى لبنها إلا لصغيره،ا فهي لا تدر اللبن إلا فى وجود صغيرها وعندها  يتدخل الرعاة أو أصحاب الإبل لحلب اللبن وترك جزءًا منه للصغير.

«الذهب الأبيض» مشروع الشباب في جنوب البحر الأحمر 

يقول آدم سعد الله  من مؤرخي جنوب البحر الأحمر في تصريحات لـ «»، أن حليب الإبل هو مشروع للشباب، حيث تلاحظ وجود إقبال كبير من زائري المنطقة على شراء لبن الإبل لفوائده العديدة، فجاءت فكرة بناء الأكشاك الخشبية في أسواق الجنوب وتعرف باسم «الطبلية» لبيع اللبن.

رواج مهنة بيع الحليب 

ويوضح الحسن عثمان من سكان جنوب البحر الأحمر في تصريحات لـ «»، أن مهنة بيع حليب الإبل من عادات وتقاليد الجنوب، ولاقت رواجًا كبيرًا بعد اكتشاف فوائده واحتوائه على الكثير من المعادن والفيتامينات بكميات أعلى من الحليب البقري، ومعالجته لأمراض عدة، كما يعتبر اللبن مشروب ذو أهمية يساعد على تطهير المعدة، ويُشرب طازجًا دون تسخينه على النار، ولا يفسد أو تنتهي صلاحيته طول فترة الاحتفاظ به، ولذلك يعرف باسم «الذهب الأبيض».