ورئيسي واحد من القضاة الأربعة الأعضاء في ما أطلق عليها «لجنة الموت» التي كانت تقرر مصير الآلاف من معتقلي المعارضة الذين أعدموا عند انتهاء فترات محكومياتهم. وتعد تلك الإعدامات من الأحداث الأكثر سرية في تاريخ إيران ما بعد الثورة، ولم يتم التحقيق فيها رسميا قط. ويتمتع رئيسي بعلاقات قوية بالحرس الثوري الإيراني الذي أعلن تأييده لحملة مكافحة الفساد التي قام بها رئيسي. كما أن رئيسي هو الذي رشح قاني لمنصب قائد فيلق القدس بعد اغتيال سليماني.. كخلاصة فإن الحرس الثوري وفيلق القدس وصيانة الدستور تتهيأ لمرحلة ما بعد خامنئي.. بعد أن أعدت المشهد للخميني الجديد.. لكي يصبح رئيسي الرهبر القادم.. وهي كلمة إيرانية تعني المرشد.. ويبقى السؤال: هل يقبل العالم بطاغوت يحكم إيران؟