قصة قصيرة عن الاخلاق والفضائل خامس ابتدائي ، يتمّ البحث عنها مؤخّرًا بكثرة في محرّكات البحث المختلفة، وذلك من قِبل طلّاب الصّف الخامس الابتدائيّ في المملكة العربية السّعودية، لورود بحث عن الأخلاق والفضائل في كتاب لغتي الجميلة الفصل الدراسي الأول، فأسلوب القصّة من أفضل الأساليب لإيصال المعلومات وشرحها للكبار أو الصّغار، لذلك يقدّم فيما يأتي إجابة السؤال قصة قصيرة عن الاخلاق والفضائل خامس ابتدائي.
مشروع ابحث عن قصة قصيرة عن الاخلاق والفضائل خامس ابتدائي
يعدّ مشروع ابحث عن قصة قصيرة عن الاخلاق والفضائل خامس ابتدائي مدخلًا للوحدة الأولى في كتاب لغتي الجميلة، وهو ما يقوم الطّلاب الأعزّاء بالبحث عنه، وفيما يأتي خطوات الحل الدقيقة في المشروع المقصود:
- يتم البحث عن قصّة قصيرة حول موضوع الأخلاق والفضائل.
- ترسم خريطة معرفيّة للقصّة.
- يتم إعادة كتابة القصة بشكل جميل وأسلوب مشوّق.
- ترسم بعض أحداث القصّة.
- تضمين القصّة ملفّاً تعلّميّاً.
- ينفّذ المشروع عند دراسة المهارة في درس التّواصل اللغوي.
شاهد أيضًا: قصة قصيرة عن خلق من أخلاق الرسول
قصة قصيرة عن الاخلاق والفضائل خامس ابتدائي
تُعَد أحد المشاريع في كتاب لغتي الجميلة للصف الخامس الابتدائي الفصل الأول، هو قصة قصيرة عن الاخلاق والفضائل خامس ابتدائي، حيث يتعيّن على الطّالب البحث عن قصّة معبّرة عن الأخلاق الحسنة والفضائل الرفيعة، وسيتمّ ذكر هذه القصة فيما يأتي:
يُحكى أنّ تاجرًا معروفًا بأمانته ونزاهته أراد يومًا أن يستقر، وكان هذا التّاجر يخشى الله في أسفاره وأعماله، لكنّه قد بدأ يتقدّم به السّن، وتظهر عليه علامات الشّيخوخة، ولذلك أراد أن يستريح ويستقرّ في بلدته الصّغيرة، فأراد شراء منزلٍ ليسكن فيه، وقد رزقه الله مالًا وفيرًا يمكّنه من العيش بسعادة وهناء، وبالفعل وجد بيتًا يناسبه فاشتراه، مرّت الأيام وأراد أن يوسّع بيته، فهدم جدارًا فيه وإذ به يجد جرّةً من الذّهب، لكنّه ولأمانته أراد إرجاعها لصاحب البيت السابق، لكنّ الآخر رفض أخذها واعتبرها أنّها ليست من حقّه فهي من ضمن البيت وقد بيعت معه، ورفض كلاهما أن يأخذ الجرّة، فقررا اللجوء للقاضي فتعجّب القاضي من أمانتهما وصدقهما، وحكم عليهما بأن يزوّج القاضي ابنه بابنة الرّجل الآخر ويعطوهما الكنز الكبير، وبذلك دخل السّرور على الرّجلين النّزيهين، وأصبح بالهما مرتاحًا.
شاهد أيضًا: تعبير عن العلم والاخلاق بالعناصر
الأخلاق والفضائل
إنّ حسن الخلق والتّحلّي بالفضائل والخصال الحميدة، هو أمرٌ من الله تبارك وتعالى لعباده في الأرض، فالأخلاق والفضائل هي عبادةٌ وطاعةٌ عظيمة، لها دورها العظيم والكبير في بناء المجتمع الإسلاميّ السّليم، ولها فضلٌ عظيمٌ يعود على صاحبها في الدّنيا والآخرة، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “أثقلُ شيءٍ في ميزان المؤمنِ خُلُقٌ حَسَنٌ ، إنَّ اللهَ يبغضُ الفاحشَ المتفَحِّشَ البذِيءَ”.[1] فالأخلاق الحسنة تجعل صاحبها محبوباً بين خلق الله تعالى، لأن الله سبحانه يحبّ صاحب الخلق الحسن، والأخلاق الحميدة ترفع من درجات صاحبها يوم القيامة، وتثقل ميزانه، فيكون من الفائزين بإذن الله تعالى، فعلى المسلم أن يكون صاحب خلقٍ حسن، فلا يؤذي كائنًا، ولا يتعدّى على حقّ أحد، ولا ينطق بالكلام البذيء، ولا يشتم أو يسبّ أحد، وعليه أن يغضّ البصر، وأن يلقَ النّاس بوجهٍ حسن، وأن المسلم يكون تقيًّا يخشى الله تعالى ويحبّه ويطيع أمره دائمًا، والله أعلم.[2]
قصة عن الاخلاق للأطفال الصف الخامس
في يوم ٍمن الأيّام كان هنالك ولدٌ يدعى أحمد، ناداه والده وأعطاه خمس ليراتٍ ليشتري بها حليبًا من عند البقّال، فأخذ الولد النّقود وأخذ وعاءً ليضع به الحليب، وعندما دخل إلى محلّ البقالة، وقعت عين أحمد على الحلوى الملوّنة الموجودة على الرّف، فطلب من البائع أن يعطيه بأربع ليراتٍ حليبًا، وباللّيرة الباقية حلوى ملوّنة، فأعطاه البقّال، وانطلق أحمد إلى منزله، فأخذ الوالد الوعاء الّذي احتوى الحليب من ابنه، فوجده ناقصًا، فقال لابنه: أحمد بنيّ، خذ هذا الحليب وأعده إلى البائع لم نعد نريده، ودعه يعد لك الخمس ليرات، فقال الولد: لكن يا أبي، قال الأب: لكن ماذا يا أحمد؟ قال أحمد: إنّ الحليب بأربع ليراتٍ فقط، وقد أخذت ليرةً من النّقود واشتريت بها الحلوى، فابتسم الأب وقال لابنه: صحةً وهناءً، أحسنت يا بنيّ لأنّك قلت أنّك أخذت من النّقود، وتحلّيت بالأمانة، ثمّ كافا الأب ابنه أحمد على أمانته بأن أعطاه ليرةً أخرى، ففرح بها أحمد كثيرًا وشكر والده على تربيته الصّالحة له، وعلى المكافأة.
قصة قصيرة عن خلق من أخلاق الرسول
روى أبو هريرة رضي الله عنه في صحيح الأحاديث أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “وَاللَّهِ إِنِّي لأَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِي فَأَجِدُ التَّمْرَةَ سَاقِطَةً عَلَى فِرَاشِي أَوْ فِي بَيْتِي فَأَرْفَعُهَا لآكُلَهَا، ثُمَّ أَخْشَى أَنْ تَكُونَ صَدَقَةً أَوْ مِنَ الصَّدَقَةِ فَأُلْقِيهَا”.[3] فقد كان من عظيم خلق النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه كان أمينًا وحريصًا على الصدقات، فلم يُحلّ المولى عزّ وجلّ للرسول صلّى الله عليه وسلم أن يأكل أو أن يأخذ من صدقات المسلمين ولو شيئًا يسيرًا، ففي أحد المرات وبينما يمرّ النبي من الطريق ذات مرّة، رأى تمرةً على الأرض ولم يعلم مصدرها، فأخبر أصحابه أنّه لولا خوفه من أن تكون هذه التمرة من تمر الصدقات لأكلها بقلبٍ مطمئن، فتركها الرسول الكريم تنرهًا لأجل الابتعاد عن الشبهة وصون الأمانة.[4]
شاهد أيضًا: حكم وامثال عن الاخلاق
عدد خمسة من مكارم الأخلاق
كذلك الخوض في ذكر قصة قصيرة عن الاخلاق والفضائل خامس ابتدائي يقتضي الخوض في إجابة أحد الأسئلة التي تمرّ في المناهج التعليمية عدد خمسة من مكارم الأخلاق :
- الصبر.
- العفة.
- الشجاعة.
- العدل.
- الحلم.
قدّمنا في هذا المقال قصة قصيرة عن الاخلاق والفضائل خامس ابتدائي قصّتين ممتعتين للأطفال عن الأخلاق الحميدة والخصال الحسنة، وعرّفناهم بأهميّة التّحلي بالأخلاق والفضائل، بالإضافة إلى ذكر مشروع ابحث عن قصة قصيرة عن الاخلاق والفضائل خامس ابتدائي.
المراجع
- ^
صحيح الجامع , الألباني/أبو الدرداء/135/صحيح - ^
alukah.net , خطبة قصيرة عن الأخلاق الحسنة , 09/09/2021 - ^
نخب الأفكار , العيني/أبو هريرة/7/529/إسناده صحيح - ^
islamstory.com , الأمانة .. روائع أخلاق الرسول , 09/09/2021