المخابرات السويدية: إيران تتجسس لتأمين تكنولوجيا أسلحة نووية

اتهم تقرير حديث للاستخبارات السويدية إيران بارتكاب محاولات أسماها بـ«غير القانونية» لتأمين تكنولوجيا أسلحة نووية في الدولة الإسكندنافية خلال عام 2021.

وأفادت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية بأن الوثيقة السويدية تضع علامة استفهام جديدة حول فاعلية الاتفاق النووي الإيراني المثير للجدل.ونقلت الشبكة عن التقرير الصادر تحت عنوان «الكتاب السنوي للأمن السويدي» قوله: إن إيران «تجري تجسسا صناعيا مثل الذي يستهدف في الأساس صناعة التكنولوجيا المتقدمة السويدية والمنتجات السويدية التي يمكن استخدامها في برنامج الأسلحة النووية».ولفت تقرير الاستخبارات المؤلف من 80 صفحة، والذي يعدد التهديدات الأمنية على السويد، إلى أن ضباط الاستخبارات الإيرانيين عملوا من بين أمور أخرى تحت غطاء دبلوماسي في السويد.وردا على سؤال حول طبيعة الجهود الإيرانية للحصول على تكنولوجيا الأسلحة النووية غير المشروعة، قال متحدث باسم جهاز الأمن السويدي: بصفتنا جهاز أمن قومي، نستمد الكثير من معلوماتنا من مصادر استخباراتية سرية، لا نستطيع سرد مزيد من التفاصيل بخلاف ما ورد في الكتاب السنوي.وتحدثت «فوكس نيوز» في يونيو الماضي عن تقرير استخباراتي ألماني، حذر من أن إيران كثفت جهودها للحصول على تكنولوجيا لبرنامجها للأسلحة النووية.وطبقًا للتقرير الألماني فإن «وكالات الاستخبارات المحلية الألمانية تمكنت من تحديد زيادة كبيرة في مؤشرات محاولات الشراء الإيرانية المرتبطة بشراء المعرفة التقنية والمنتجات لتطوير وإنتاج أسلحة الدمار الشامل وتقنيات إيصالها» لبرنامجها النووي.