يتطلع البعض من محبي الزرع والنباتات إلى استغلال بعض المساحات الفضاء في منزلهم في زراعة أنواع معينة من النباتات التي قد تدر لهم عائدا ماديا حتى إذا كان بسيطا، للاستفادة بالمكان الخالي في المنزل بتجميله بالنباتات التي تعطي مظهرًا جماليا وكذلك تدر عائدا ماديا.
وفي هذا الصدد، يجهل البعض بشأن النباتات التي يمكن زراعتها في المساحات الفضاء في المنزل، وتدر عليهم عائدا ماديا، وهو ما يستعرضه علاء الدين صالح، المهندس والخبير الزراعي في حديثه مع «».
نباتات تسد احتياجات المنزل
قال «صالح»، إن الجميع يعلم أهمية النباتات من حيث إنها أحد آليات التوازن البيئي، وتنقية الجو من السموم، فتعتبر الزراعة هي الكنز الأهم والأقدم في المساعدة على بقاء البشرية، مضيفًا أن كثيرا من هواة الزراعة يخضرون أسطح منازلهم بزراعة نباتات معينة مثل الطماطم والخيار والباذنجان والفلفل.
ويسعى هواة الزراعة في المنازل بذلك لسد احتياجاتهم المنزلية من هذه الأصناف، بحسب «صالح»، فضلا عن ضمان الأمان من متبقيات المبيدات، خاصة وأن الزراعة المنزلية تعتبر عضوية بالكامل وآمنة تماما على الصحة العامة، غير أنها ليست مكلفة وهذه النباتات تستمر أكثر من ثلاثة أشهر في الإنتاج الدائم.
نباتات مربحة يمكن زراعتها في المنزل
وأشار المهندس والخبير الزراعي، إلى أن هناك من هو مولع بنباتات الزينة، وعلى قدر ما تضفي من منظر جمالي فى البيوت إلا أنها ذات عائد مادي يجعل البعض متفرغًا للعمل به، ومن بين هذه الأنواع «نبات صبار الألوفيرا»، حيث تستخدم المادة الجيلاتينة منه في تغذية الشعر، فتستخرج منه وتعبأ بطريقة سهلة، وتباع، فضلا عن إمكانية حدوث تكاثر له، ويباع في قصاري.
واستكمل، أن هناك أيضًا «صبار جلد النمر» و«عمة القاضي»، حيث تتكاثر وتباع، حيث إنها من أكثر النباتات انتشارا في تزيين المنازل والأسطح والبلكونات، ومثلهم نبات «الكاليوس، السجاد، نخيل الأريكا، شجرة البوتسأ، الفيكس المطاط أو رجل الفيل»، مضيفًا أن بعض هذه النبات يتعدى سعرها بعد إكثارها الـ100 جنيه.