قال الدكتور محمد حجازي، الرئيس السابق للجنة التشريعية بوزارة الاتصالات، إن الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات قد خلقت حالة من الانفجار المعلوماتي الضخم فيما يتعلق بالمحتوى، وهي المشكلة الرئيسية، واندرج أسفلها تزايد المحتوى المقدم عبر الإنترنت، وهو المحتوى الذي لا تتحكم فيه الدول.
حجازي: انطباق القوانين على المحتوى صعب
وأضاف «حجازي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC»، أن مثل تلك المحتويات يتم حفظها في مراكز معلوماتية منتشرة حول العالم، وبالتالي فانطباق القوانين في مثل تلك الحالات دائما ما يواجه الصعوبات: «ده هنشوفه مع تقنية الميتا فيرس لما يبدأ دخولها الإنترنت».
حجازي: الشركات العالمية وضعت شروطا وأحكاما للمستخدمين
واستطرد: «معظم الشركات العالمية وهي بتتكلم عن المحتوى بتحط شروط وأحكام للمستخدمين فيما يتعلق بالمحتوى المقدم، وبتحط فئات عمرية لكل محتوى من المحتويات الموجودة، ودي نقطة مهمة ومرتبطة بالأسر وأولياء الأمور فيما يراه أبنائهم عبر الإنترنت».
وأوضح أن الآلية المجتمعية دائما ما تفيد في المحتويات المخالفة للقوانين والأعراف الخاصة بالمجتمعات، وذلك عبر الإبلاغ عن بعض المحتويات المخالفة للأطر القانونية في مثل تلك الأعمال المقدمة.
وتابع: «كلما كان لدينا قانون واضح منظم للمحتوى المخالف أو غير اللائق بالنسبة للدولة عبر آلية تنسيقية بين الجهات المعنية الموجودة في الدولة مع تلك الشركات، ولما بيتم مقابلتهم حول بعض المحتويات الموجودة فيتم حذف تلك المحتويات».