مدينة جازان السعودية تطرح 23 مليار دولار من الفرص الاستثمارية

مجله مال واعمال – الرياض

مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، التي لا تزال قيد الإنشاء، تمتلك حاليًا ما قيمته 88 مليار ريال سعودي (23.4 مليار دولار) من الفرص الاستثمارية، وفقًا لخالد السالم، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع.
وقال السالم، خلال حديثه في حفل افتتاح ميناء جازان للصناعات الأولية والتحويلية، إن مدينة جازان تستقطب استثمارات نوعية وتقيم شراكات مع جهات دولية.
وافتتح الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز JPDI في 7 سبتمبر، بحضور العديد من المسؤولين والشركاء، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والأجانب.
وأشار السالم إلى أن إنشاء شركة طريق الحرير السعودية للخدمات الصناعية، وهو مشروع مشترك أسسته شركة جوانجين الدولية المحدودة لتنمية الاستثمار، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وشركة أرامكو السعودية للتطوير، هو دليل على تعزيز التجارة والأعمال في المملكة العربية السعودية. علاقة استثمارية مع الصين.
وأضاف السالم أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع وقعت أيضا اتفاقية استثمار وتشغيل للميناء مع شركة موانئ هتشيسون.
وأشار إلى أنه تم التوقيع على اتفاقية أخرى لإنشاء مصفاة للألمنيوم مع شركة Hangzhou Jinjiang الصينية باستثمارات تقدر بنحو 4 مليارات ريال.
وأضاف السالم أنه تم توقيع اتفاقية استثمارية لإنشاء مصنع لإنتاج المكرونة. كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة الملكية وشركة القهوة السعودية.
وبهذا الافتتاح نضع ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية على خريطة الموانئ العالمية كوجهة استثمارية محلية وإقليمية وعالمية، مما سيسهم في جذب الأنشطة التجارية والصناعية في مدينة جازان بشكل خاص وفي المنطقة. قال السالم: المنطقة الجنوبية عامة.
أفادت وكالة الأنباء السعودية أن الميناء يمكن أن يستقبل سفن الجيل الخامس الحديثة التي تصل حمولتها إلى أكثر من 21 ألف وحدة مكافئة لعشرين قدمًا وتسمح بمناولة سفن البضائع العامة والسائبة التي تزيد حمولاتها عن 100 ألف طن لكل سفينة.
تعزيز قطاع الخدمات اللوجستية
وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، خلال حفل الافتتاح، إن الميناء سيساهم في تطوير القدرات الصناعية وخلق المزيد من الاستثمار وفرص العمل لأبناء المنطقة.
وكشف أن وزارته تدخل في شراكة مع الميناء لإطلاق منطقة لوجستية جديدة تلبي أعلى المعايير الدولية.
ويوجد في منطقة جازان 187 مصنعاً قائماً وتحت الإنشاء باستثمارات تزيد على 70 مليار ريال. وسيكون الميناء قيمة مضافة لزيادة النشاط اللوجستي في المملكة ومنطقة جازان على وجه الخصوص. وقال الخريف إن المملكة تلعب دورًا رئيسيًا في سلاسل التوريد العالمية نظرًا لموقعها الجغرافي المتميز.
الصناعات الأساسية والتحويلية
أكد وزير الاستثمار خالد الفالح أن منطقة جازان الصناعية ستساهم في خلق عشرات الآلاف من فرص العمل.
وأضاف أن المملكة تهدف إلى وضع أهداف استثمارية بقيمة تريليون ريال سعودي في الصناعات الأساسية والتحويلية بحلول عام 2030.
سيكون ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية مركزًا لتقديم خدمات لوجستية حديثة ومتطورة ليس فقط للمملكة ولكن أيضًا للشرق الأوسط، لأنه يقع على أحد أهم ممرات النقل البحري في العالم وقال الفالح: “يمر عبره ما بين 13 و 15 بالمائة من التجارة العالمية”.