| استشاري يوضح طرق الإصابة بالالتهاب الكبدي B.. وكيفية الوقاية

«لا تقلق، لقاح الإلتهاب الكبدي الفيروسي B لا يتسبب في الإصابة بالمرض بل يوفر الحماية بدرجة كبيرة»، جاءت تلك الكلمات في منشور توعوي على صفحة وزارة الصحة والسكان المصرية، لطمأنة المصريين حول اللقاح، كما ذكر المنشور أن اللقاح متوفر في فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، التهاب الكبد B هو عدوى كبدية يمكن أن تهدد حياة المصاب بها، وهي ناجمة عن الفيروس المسبب لهذا الالتهاب، ويمثل هذا الالتهاب مشكلة صحية عالمية رئيسية، ويمكن أن يسبب عدوى مزمنة ويزيد خطر تعرض الناس للوفاة بسبب تليف الكبد وسرطان الكبد، إلا أنه يتواجد لقاح مأمون يقي من العدوى بنسبة 98-100%.

تطعيم إجباري لحديثي الولادة

في سياق ذلك، أوضح الدكتور محمد عز العرب، استشاري الكبد والجهاز الهضمى ومؤسس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومى للكبد، في تصريحات لـ«»، أن لقاح التهاب الكبد B، يوجد ضمن اللقاحات الأساسية التي يتلقاها حديثو الولادة: «من سنة 1992 كل حديثي الولادة بياخدوا اللقاح»، مؤكدًا أن مصر تعتبر أول دولة في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط جعلت أخذ التطعيم إلزاميًا على كل الأطفال لمواجهة الفيروس.

أخذ اللقاح عند مخالطة المرضى

وتابع «عزالعرب»، أما بالنسبة للكبار، توجد حالة واحدة فقط، يمكنهم فيها التوجه لتناول اللقاح وهي مخالطة أحد المقربين المصاب بالفيروس: «في الحالة دي لازم الشخص يكشف ويشوف الأجسام المضادة للفيروس مناسبة ولا قليلة في جسمه»، فإذا تم التأكد من عدم توافر الأجسام المضادة بكمية مناسبة يأخذ اللقاح على الفور على جرعتين بينها فترة زمنية: «التطعيم له أصول علمية.. مينفعش أي شخص يأخذ اللقاح».

 

وعن طرق العدوى، قال استشاري الكبد أن فيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي B ينتقل عن طريق الدم ومشتقاته: «ممكن ينتقل عن طريق موس الحلاقة والمقص وفرشة الأسنان»، ولذلك ينبغي أن يكون لكل شخص أدواته الخاصة، كما يمكن أن ينتقل الفيروس خلال العمليات الجراحية في حالة عدم اتخاذ إجراءات مكافحة العدوى بالشكل الصحيح.

إجراءات رقابية تتخذها الدولة

 وأكد في نهاية حديثه، أن هناك رقابة تطبقها الدولة على جميع المؤسسات الطبية العامة والخاصة للتأكد من تعقيم أدوات الجراحة والمناظير، والتأكد أيضًا من التخلص من النفايات الطبية، كالسرنجات والمشارط بطريقة آمنة لأنها قد تصبح أيضًا مصدرًا للعدوى.