يوثق المعالم التاريخية والشوارع المصرية الجميلة بعدسة كاميرته التي لا تفارق يديه، حتى يستطيع التقاط الصور المميزة التي يشاهدها، موهبة فريدة تميزّ بها شادي عصام، اكتشفها بالصدفة لكن سرعان ما استغلها في رفع اسم مصر عاليا بالمسابقات الدولية التي حصد خلالها العديد من الجوائز العالمية.
صدفة تقود شادي لاكتشاف موهبته
شادي عصام، البالغ من العمر 27 عامًا، اكتشف موهبته بالصدفة قبل أن ينجح في تطويرها لمرحلة الاحتراف، وفقا لما رواه لـ «»: «لما كنت في أولى ثانوي، صاحبي كان جايب كاميرا ديجيتال، فجربت أصور بها صورة، لقيتها عجبت كل صحابي».
صورة التقطها «شادي» بالصدفة، دون إدراك أنها ستكون بوابته نحو العالمية، بعد أن نالت إعجاب عائلته بمجرد رؤيتها ليكتشفوا موهبته منذ الصغر: «والدتي أكتر واحدة شجعتني على التصوير، لدرجة أنها فاجأتني في مرة وقدمت ليا في أكاديمية لتعليم التصوير واشتريت أول كاميرا ليا».
رغبة ابن محافظة الإسكندرية في تطوير موهبته دفعته للحصول على دبلومة في مجال التصوير، ودراسة العديد من أنواعه وشروط المسابقات الدولية حتى تمكن من احترافه: «أول مسابقة ليا كان لنيكون، ووقتها وصلت للمرحلة الأخيرة وصورتي نزلت على صفحتهم وده اللي شجعني أشارك في أي مسابقة دولية».
شادي يرفع شعار مصر جميلة في اختيار صوره
واستهدف «شادي» تصوير الأماكن المصرية الجميلة، والمواطنين في الشوارع التي تبرز الملامح المصرية، رافعا شعار «مصر جميلة»: «حصلت على 200 جائزة عالمية خلال المسابقات المختلفة اللي شاركت فيها، وكنت مصنف السابع على العالم كأفضل مصور شاب في 2016 بمسابقة سيركت ألمانيا والولايات المتحدة وإندونيسيا للتصوير الفوتوغرافي، ووصلت لمرحلة من الاحتراف خلتني محكم في عدد من المسابقات الدولية، منها مسابقة 35awards».
«رشيد ودسوق والبرلس»، تلك أبرز الأماكن المحببة التي اتخذها المصور الشاب موقعًا لرصد أجمل الصور التي تعبر عن ملامح شخصية المواطنين المصرية، وكذلك توثيق صور لجمال بعض الأماكن الموجودة هناك: «بستأذن أي شخص بصوره، قبل ما أنشر صورته أو أشارك بها في أي مسابقة دولية».