الربط بين الأشكال الحية وأشكال الحروف، والحديث عن أساسيات الخط العربي والتجريد والمخزون البصري، هو جزء من برنامج تدريبي يستهدف معلمي الخط العربي بالمعاهد الأزهرية، لتنمية مهاراتهم، ومساعدتهم على تعليم فنون الخط العربي لمرحلة التعليم الأساسي.
البرنامج التدريبي الذي يمتد لأسبوع، يتوج بمعرض في الختام لعرض لوحات معلمي الخط العربي، كنوع من التشجيع لهم، ويقول الدكتور شريف سميح، مدير إدارة التدريب التربوي بقطاع المعاهد الأزهرية، إن الدورة تستهدف جميع المعلمين والمعلمات على مستوى الجمهورية، وانطلقت فى 3 سبتمبر الجاري وتستغرق كل دفعة أسبوعاً، مشيراً إلى أن هذه الدورة عادت تستأنف نشاطها بعد فترة توقف، لتشجيع الطلاب على تعلم الخط العربي، عن طريق تأهيل المعلمين وتثقيفهم وتطوير أدائهم.
«نجاة»: نبسط المعلومة للطالب
فيما أكدت نجاة فكري، إحدى المعلمات المستفيدات من التدريب، الأهمية والفائدة الكبرى للتدريب، قائلة: «اتعلمنا إزاى نبسط المعلومة للطالب، ونوصلها بشكل سلس وجيد، ونخليه يحب الخط العربي ويتعلم بسرعة».
طرق جديدة لتعليم الطلاب
وأشارت نجاة إلى أنها كانت تعانب من توصيل المعلومة لطلابها فب المرحلتين الابتدائية والإعدادية، لكنها بعد فترة التدريب تعلمت أسراراً وطرق جديدة لاستخدامها فب تعليم الطلاب، بداية من العام الدراسب الجديد: «دلوقتب عندب أفكار كتيرة وجديدة هستخدمها مع طلابب، وهربط لهم الخط العربب بباقب المواد التانية، والفضل يرجع لخبرات الأساتذة المدربين، اللي استفدنا منهم جداً وعلمونا أشياء مهمة هتساعدنا في شغلنا».