وتجمع أقارب الضحايا وعناصر الشرطة والإطفاء ومسؤولون من المدينة عند النصب التذكاري والمتحف الوطني لـ11 سبتمبر في الجزء الجنوبي من مانهاتن، وجرت تلاوة أسماء الأشخاص الذين قتلوا كما هي الحال كل عام منذ وقع الهجوم الأكثر دموية الذي شهدته الولايات المتحدة في تاريخها.
وقرعت الأجراس ووقف المشاركون دقيقة صمت عند الساعتين 08:46 و09:03 بالتوقيت المحلي، وهي المواعيد الدقيقة التي ضربت فيها طائرتا الركاب برجي مركز التجارة الشمالي والجنوبي.
واقترب الرئيس بايدن من إكليل للزهور خارج المبنى ووضع يده على قلبه. وقال على تويتر قبل وقت قصير من ذلك «بعد 21 عاما.. تبقى حية ذكرى جميع الأرواح الثمينة التي سُرقت منا في غراوند زيرو وفي شانكسفيل في بنسلفانيا وفي البنتاغون».
وكان من بين الحاضرين في مراسم نيويورك نائبة الرئيس كامالا هاريس، ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، ورئيس بلدية المدينة إريك آدامز. وعانق الأقارب بعضهم بعضا ووضعوا زهورا على النصب التذكاري بينما رفعوا لافتات أو ارتدوا قمصانا تحمل صور الضحايا.
وأُضيئت سماء نيويورك مساء السبت بشعاعين باللون الأزرق يرمزان إلى برجي مركز التجارة.
وتوالت رسائل التعاطف والدعم من خارج البلاد بما في ذلك من الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي وصف 11 سبتمبر بأنه «أحد الأيام الأكثر مأساوية» بالنسبة للولايات المتحدة والعالم.