تُعتبر الصداقات من أقوى الروابط الشخصية. تتكون عادةً لنفس الأسباب، على سبيل المثال، الاهتمامات المشتركة، الدعم والرفقة. ومع ذلك، يبدو أن نوع العلاقة يختلف بين الذكور والإناث.
أساليب وديناميكيات الصداقة
وبحسب موقع “psychcentral” على الرغم من أن ديناميكيات الصداقات بين الذكور والصداقات بين الإناث أكثر تشابهاً مما هي عليه، إلا أنه لا يزال هناك اختلاف في كيفية رؤية الجنسين للصداقات والانخراط فيها. في حين أن أحدهما غير رسمي (صداقات ذكورية)، فإن الآخر أكثر حميمية وشخصية (صداقات نسائية). يميل الرجال، على عكس النساء، إلى تفضيل المزيد من الصداقات القائمة على النشاط، بينما تميل النساء إلى تفضيل علاقات صداقة أكثر.
وتجدر الإشارة إلى أن الرجال يميلون إلى جعل الصداقة أسهل، لأنهم لا يشككون في دوافع الشخص الآخر أو يشعرون بنفس الضغط للكشف عن المعلومات الشخصية للحفاظ على الصداقة مثل النساء. في حين أن الرجال قد لا يشاركون معظم مشاعرهم الداخلية مع أصدقائهم الذكور المقربين، فقد أظهرت الدراسات أنهم أكثر استعداداً لمشاركة هذه المشاعر مع الزوجة أو الأخت أو الأم.
تابعوا المزيد: أهمية الصداقة وكيفية اختيار الصديق
الفرق بين الذكور والإناث في الصداقة
1- تكون الصداقات بين الذكور جنباً إلى جنب، ويتم تعزيزها والحفاظ عليها من خلال النشاط المشترك.
2- تتم الصداقات بين الإناث وجهاً لوجه، ويتم تعزيزها والحفاظ عليها من خلال العلاقة الحميمة والتواصل والدعم.
3- الصداقات بين الذكور أقل حميمية من الصداقات بين الإناث.
4- الصداقات بين الذكور أقل هشاشة من الصداقات بين الإناث، على سبيل المثال، سيعتبر الرجال شخصاً ما صديقاً، حتى لو لم يحافظوا على اتصال دائم.
5- ترغب الإناث في ارتباط عاطفي قوي بالأشخاص الذين تعتبرهم صديقات.
6- من المرجح أن يظل الرجال أصدقاء بعد مشاجرة أو شجار، بينما النساء ليسوا كذلك.
7- تحتاج النساء إلى اتصال متكرر أكثر مع من تعتبرها صديقة.
8- من المرجح أن يستخدم الرجال الفكاهة للتهكم على صديق، بينما ينظرون إلى هذا على أنه متعة بريئة.
9- عادةً تمتنع النساء عن السخرية والفكاهة؛ خوفاً من أن تؤذي مشاعر أصدقائهن.
10- يميل الرجال إلى قضاء المزيد من الوقت في مجموعة، فذلك أكثر مرحاً، بينما تفضل النساء عادةً الخروج مع صديقة واحدة جيدة.
تابعوا المزيد: علامات تشير إلى الصديقة السامة