والتأكيد على أهمية المشاركة بالجائزة من أجل تحفيز المنشآت الحكومية على تطبيق الجودة والتحسين المستمر لرفع الكفاءة والإنتاجية ضمن بيئة تنافسية في العمل المؤسسي. وأوضح الأمين العام للجائزة المهندس محمد عباس لـ«الوطن» أن الجائزة تستهدف تنافسًا أكبر بين الجهات المتميزة، وتطوير أدائها أو المنافسة على المسابقات الوطنية، بينما تكون هناك برامج خاصة للجهات التي تسعى أن تكون متميزة خلال السنوات الماضية وهذا العام؛ وذلك من خلال ورش عمل لشرح هذه المعايير بشكل واضح، والتركيز على كيفية التميز فيها كل عام، كما يكون بعد نهاية الجائزة ورش عمل لنقل الخبرات الفائزة لكافة الجهات الأخرى بالمنطقة ليتم الاستفادة ومعرفة كيف تمكنت هذه الجهات الحصول على التتويج في المراكز الثلاث الأولى. وأضاف المهندس خلال اللقاء أن الجائزة لهذا العام أتت بزخم من التوجهات الحديثة لتحافظ على ما سبق من مكتسبات؛ ولتنسجم مع التطور المشهود في مجالي الابتكار والجودة.