| حقائب وأدوات مكتبية وألعاب لإسعاد الأيتام: «يا مرحب بالدراسة»

أيام قليلة تفصلنا عن بدء العام الدراسي، وفي محاولة لتشجيع الأطفال على استقبال الدراسة بحماس وتفاؤل، قام متطوعون من مطرانية السيدة العذراء بـ6 أكتوبر، بتنظيم مهرجان «العودة للمدارس»، وتوزيع حقائب مدرسية وأدوات مكتبية عليهم، لرسم البسمة على وجوههم.

المهرجان الذي تم تنظيمه في نادي نقابة المحامين، جاء بالتعاون مع قسم خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الصيدلة والتصنيع الدوائي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وبحضور ما يقرب من 120 طفلاً تابعاً لمؤسسة «نوايا طيبة للتنمية الشاملة» الخيرية، وأوضح فوزي نصيف، منسق فريق المتطوعين، أن المهرجان اشتمل على عديد من الفقرات الترفيهية: «كان يوماً مميزاً، بدأ بالطابور ورقص زومبا مع الأطفال، وعرض تنورة ممتع، كما تضمن اليوم فقرة ألعاب سحرية مع الساحر أيمن، الذى ألهب حماس الأطفال، وشاركوا معه في العرض».

مهرجان العودة للمدارس

لم يقتصر اليوم الاحتفالى عند هذا الحد، بحسب «فوزي»، قائلاً: «نظمنا ألعاب تلي ماتش، ورسمنا على وجوه الأطفال، ورفعوا علم مصر، وفي ختام المهرجان تم توزيع شنط مدارس وأدوات مكتبية على جميع الأطفال المشاركين، وأكثر ما أسعدنا ضحكات الأطفال والبسمة التي لم تفارق وجوههم».

يوم لإسعاد الأطفال

الأطفال المشاركون في الفعالية جميعهم أيتام ومن الأسر الأشد احتياجاً، لذلك هم في أمس الحاجة للفرحة ومشاعر الاحتواء، بحسب أسماء علي حسين، رئيس مجلس أمناء مؤسسة نوايا طيبة للتنمية الشاملة: «اليوم كان جميل جداً، والأولاد سعدوا بالفقرات المتنوعة، والهدايا فرحتهم جداً، كمان طابور العرض اللى حصل في أول اليوم زود نشاط وطاقة الأولاد، وأثّر إيجابياً بشكل كبير في نفسيتهم وأسعدهم جداً».

وتوجهت «أسماء»، بالشكر لفريق الشباب المتطوع، وكل شخص أدخل البهجة والسرور على قلوب الصغار، متمنية مزيداً من الفعاليات الإيجابية التي تستهدف تلك الفئة في المجتمع.

حلوى وهدايا للأطفال

من بين الحضور، حرصت نجلاء صابر، ربة منزل، على المشاركة في الفعالية لإسعاد الأطفال، مؤكدة أنها ترافق الفريق المتطوع في معظم فعالياته، لما تلمسه من مردود إيجابى على الأطفال وجميع المشاركين: «ببقى سعيدة وأنا في أي فعالية زي الأطفال وأكتر، وعايزة أشارك وألعب معاهم، ومهرجان العودة للمدارس تحديداً كان مبهج جداً، الأولاد لعبوا وتفاعلوا مع العرائس والساحر والتنورة واتصوروا مع مجسم الباص، وفرحوا بالحلوى والهدايا».