نظمت مساء اليوم، الثلاثاء، وقفة إسناد للأسير المريض بالسرطان، ناصر أبو حميد (51 عاما)، أمام سجن “مجيدو” في منطقة وادي عارة، بمشاركة مجموعة من الناشطين.
وجاءت الوقفة بدعوة من الحركة الوطنية الأسيرة في مناطق الـ48، وذلك إثر تدهور الحالة الصحية للأسير أبو حميد نتيجة إصابته بسرطان الرئة منذ ما يقارب العام.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات مطالبة بالإفراج عن الأسير المريض أبو حميد، إذ كتب على بعض منها “ناصر أبو حميد في مرحلة الخطر”، “الإفراج الفوري عن ناصر”، “ناصر في خطر” و”الحرية للقائد ناصر أبو حميد”.
كما رددوا هتافات مطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير أبو حميد، خصوصًا بعد رفض السلطات الإسرائيلية طلب العائلة بالإفراج عن ابنها.
ومما يذكر أن أبو حميد اعتقل في العام 2003 بعد الانتفاضة الثانية ومنذ ذلك الحين يقبع في السجون الإسرائيلية، وهو من عائلة مناضلة إذ أن أشقاءه هم أسرى أيضا حُكم على معظمهم بالسجن لمدة طويلة، وهو شقيق الشهيد عبد المنعم أبو حميد.
ووفقا لنادي الأسير، فإن عدد الأسرى المرضى يبلغ نحو 600 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، منهم 23 أسيرا مصابين بالسرطان وأورام بدرجات متفاوتة.
ويقبع في السجون الإسرائيلية 4650 أسيرا وأسيرة موزعين على 23 سجنا ومركز توقيف وتحقيق، حسب معطيات نادي الأسير لغاية شهر آب/أغسطس الماضي.