وتأتي الزيارة في وقت تعمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على إطلاق سراح أمريكيين اثنين صنفتهما وزارة الخارجية على أنهما محتجزان ظلما في موسكو، وهما: بريتني غرينر وبول ويلان.
ورداً على سؤال حول رحلة ريتشاردسون، قال مسؤول رفيع في إدارة بايدن، إن أي شخص سيذهب إلى روسيا يكون مواطناً عادياً ولا يتحدث باسم حكومة الولايات المتحدة، لكن إدارة بايدن اعترفت أنها تعمل على تأمين الإفراج عن غرينر وويلان.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أعلن أواخر يوليو أن الولايات المتحدة تقدمت باقتراح جوهري لتأمين الإفراج عن غرينر وويلان. وقالت مصادر في حينها إن الاقتراح تضمن مقايضتهما بتاجر الأسلحة المدان فيكتور بوت.
وأفاد المسؤول في الإدارة الأمريكية أنهم قدموا عرضاً مهماً، ويتابعون هذا العرض بشكل مستمر.
وعمل ريتشاردسون منذ فترة طويلة على إطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين في الخارج، ولعب دوراً في تأمين الإفراج عن أمريكي آخر وهو تريفور ريد، وفقاً لمصدر مطلع.
وقال المسؤول الأمريكي لشبكة CNN، إن أعضاء من مركز ريتشاردسون سافروا إلى موسكو في فبراير الماضي في الأيام التي سبقت الحرب الروسية في أوكرانيا، للقاء القيادة الروسية. وبعد تلك الزيارة، خرج مركز ريتشاردسون بانطباع واضح عما سيقوم به الروس، وتم إطلاق سراح ريد في صفقة تبادل أسرى خلال إبريل.