كشف موقع واللا العبري، اليوم الأربعاء، عن أنّ الناطقة الإعلامية باسم جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”، وهي إعلامية معروفة في إسرائيل، لكن هويتها غير معلنة، تملك إضافة إلى عملها ناطقةً بلسان الموساد، علاقات عمل مع جهات في دبي، في الإمارات العربية المتحدة.
وقال الموقع إنّ المسؤولة الإسرائيلية “تقدّم بموازاة عملها في الموساد، خدمات لشخصية عامة بارزة في الإمارات العربية المتحدة، وتقدّم خدمات استشارة استراتيجية وإعلامية لهذه الشخصية، ولمشاريع تقف على رأسها في دبي”.
وأضاف الموقع الإسرائيلي أنّ هذه الإعلامية الإسرائيلية المعروفة تملك شركة استشارة استراتيجية خاصة، وقدمت خدمات إعلامية للموساد ورؤسائه في السنوات الأخيرة، يوسي كوهين وديفيد برنيع، وهيئات إسرائيلية عامة، ولرجال أعمال من القطاع الخاص، ومتبرعين من إسرائيل والعالم، مشيراً إلى أنّ أحد زبائنها شخصية إماراتية عامة بارزة جداً، وهي تقوم بتمثيله في إسرائيل ومشاريع أخرى في العالم.
وبحسب التقرير، فإنّ الموساد لم يعيّن في السنوات الأخيرة ناطقاً رسمياً داخل الجهاز، ويستعين بقسم الإعلام والعلاقات العامة في مكتب رئيس الحكومة. وأوضح التقرير أنه استُعين بخدمات المستشارة الإعلامية بشكل مستقل في الأعوام الأخيرة، خلال ترؤس يوسي كوهين لجهاز الموساد، حتى قبل عام تقريباً، وأن رئيس الجهاز الحالي أبقى على التعاقد معها.
ووفقاً للتقرير، فقد سبق لهذه المستشارة الإعلامية أن عملت أيضاً مع رئيس جهاز المخابرات العامة “الشاباك” السابق نداف أرغمان، لكن “الشاباك” أوقف التعاقد معها.
ووفقاً للموقع، لا يمكن نشر اسم هذه المستشارة الإعلامية، لكونه يخضع للسرية بموجب أنظمة الموساد، كذلك إن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تحظر نشر اسمها والكشف عن هويتها، بذريعة منع “الخطر الأمني” الذي قد ينجم عن ذلك.
دلالات