| استشاري صحة نفسية يوضح طرق التخلص من التوتر.. 5 خطوات لراحة عقلك

القلق والتوتر من المشاعر السلبية التي تنتاب الإنسان من وقت لآخر، وتسبب إرهاقًا عنيفًا لقدراته العقلية والنفسية والجسدية، إلى جانب كونها قد تؤثر بالسلب على علاقاته الاجتماعية، ويتساءل الكثيرون عن كيفية التخلص من التوتر.

الفرق بين القلق كسِمة والقلق كحالة

أوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في تصريح خاص لـ«»، أن القلق والتوتر من المتلازمات السلوكية التي تصيب الإنسان من حين لآخر، لاسيما في حال تعرضه لضغوط الحياة أو حتى المواقف الحياتية الإيجابية مثل الزواج، لافتًا إلى أن هناك فرق كبير بين القلق كسِمة سلوكية وكحالة، موضحًا أن الأولى تتعلق بشخصية الشخص وجيناته الوراثية، بينما الثانية فهي حالة عرضية نتيجة مروره بموقف معين.

وأضاف «هندي»، أن التوتر يُصبح حالة مرضية ويحتاج لعلاج سريع عندما تلازمه مجموعة أعراض فسيولوجية معينة، مثل جفاف الحلق، وخور الأعصاب، ورعشة الأطراف، بالإضافة إلى زيادة معدل ضربات القلب وزيادة إفراز العرق.

5 خطوات يجب اتباعها للتخلص نوبات القلق والتوتر المفاجئة

تستعرض «»، في السطور التالية كيفية مواجهة نوبات التوتر المفاجئة والتخلص منها في 5 خطوات، وفق الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، وهي كالتالي:

1- أخذ نفس عميق

حيث أن أخذ نفس عميق وإخراجه بهدوه يساعد على تهدئة الأعصاب بشكل كبير وبالتالي التخلص من حالة القلق والتوتر.

2- إغماض العينين ومنع الحديث لبضعة دقائق

وذلك كوسيلة للانعزال عن العالم الخارجي المحيط الذي سبب له التوتر، وفرصة للاختلاء بالذات في هدوء، ومنع الكلام الفائدة منه هي عدم ارتكاب الأخطاء أثناء حالة القلق والتوتر.

3- المشي لبضعة دقائق مع التفكير في شيء آخر بخلاف المشكلة

حيث أن ممارسة رياضة المشي من أسرع الطرق وأكثرها فاعلية للتخلص من المشاعر السلبية عامة ومنها مشاعر القلق والتوتر.

4- الابتسامة

حيث أن الضحكة والابتسامة في ذلك الوقت لها مفعول السحر في تهدئة الأعصاب والتخلص من التوتر وأي مشاعر سلبية.

5- محاولة التفكير في المشكلة من منظور مختلف

حيث أن الشخص وقتها يكون قد استعاد هدوءه وقدرته على التفكير، وبالتالي التعامل مع المشكلة بشكل عقلاني.