| «شكر» يروج للسياحة في دهب برياضة الـ«Kitesurfing»: «الهوا عندنا ممتاز»

عشق مدينة السحر والجمال، واعتاد زيارتها منذ عمر السادسة عشر، يمارس الرياضات المائية مثل التزلج والمراكب الشراعية والتزلج الشراعي، حتى تخصص في رياضة الـ«Kitesurfing»، التي بات يروج للسياحة بها من خلال السائحين الذين يقصدون دهب خصيصًا لممارستها.

شُكر أحمد، يبلغ من العمر 32 عامًا، تخرج في كلية الحقوق، يروي لـ«» كيف بدأ رياضة الـ«Kitesurfing» حتى أصبح مدربًا دوليًا معتمدًا: «أنا بدأت من زمان من وأنا عندي 16 سنة، كنت بروح دهب مع أخواتي، وبمارسها جنب الدراسة، لحد ما اتخصصت فيها وأتقنتها وخدت فيها كذا كورس لحد ما بقيت مدرب دولي».

شُكر يروّج للسياحة برياضة الـ«Kitesurfing»

لم تكن رياضة الـ«Kitesurfing» تحظى بانتشار واسع بين المصريين، ما دفع الشاب الثلاثيني إلى الترويج للسياحة في منطقة دهب بجنوب سيناء، عن طريق هذه الرياضة: «الفترة دي شغال فيها ناس كتير من جنسيات مختلفة، والناس بتيجي مخصوص للرياضة وبيحجزوا من بره قبل ما يوصلوا عشان نظبطها تتعمل في الوقت المناسب».

تعتمد رياضة الـ«Kitesurfing» على قوة الهواء بحسب «شُكر»، الذي يقول إنّ مدينة دهب تحظى بالهواء الرائع خلال 300 يوم على مدار العام، وهو ما يجعل هذه الرياضة تنتشر طوال السنة: «لو الهواء أقل من 7 أو 8 عقدة، مبنعرفش نطلع وكمان لو الهواء زيادة عن اللزوم، لكن مابنعتمدش على الموج خالص».

وأوضح «شُكر» أنّ السن المناسبة لممارسة الرياضة يبدأ من 8 أو 12 عامًا، ولا تشترط قوة بدنية أو عضلية معينة، إذ يمكن ممارستها حتى عمر الـ70 عامًا: «لو حد وزنه زايد ممكن يمارس الرياضة عادي لأن الحزام بيكون مربوط على الوسط وبيشيل الوزن كله، وبستخدم إيدي بس عشان التحكم بنفس آلية سواقة العربية».

وأشار الشاب الثلاثيني إلى أنّ هذه الرياضة جرى تصنيفها كأخطر رياضة في العالم قديمًا، وذلك قبل تطوير معدات الأمان بشكلها الحالي: «زمان أول ما بدأت كانت رياضة خطر جدًا، دلوقتي كل حاجة اتطورت وبقت أمان جدًا، وأي حد يقدر يمارسها بسهولة تحت إشراف المنظمين ليها»، بحسب «شُكر».

شُكر يحلم بانتشار الرياضة في مصر

ومن أهم عوامل الأمان التي يتم التأكد منها قبل ممارسة «Kitesurfing» هي قوة الهواء في هذا اليوم، وأيضًا التأكد من سلامة المعدات واصطحاب الخوذة وسترة النجاة: «لازم كمان يكون في مراكب أمان حوالينا عشان لو حصلت مشكلة زي إنّ الهوا يقف أو العدة تتقطع أو الناس متبقاش عاملة حسابها في مسافات الأمان».

وفي المستقبل، يحلم «شُكر» أن تنتشر رياضة الـ«Kitesurfing» بشكل أكبر من خلال إنشاء مركز معتمد للرياضة في مصر، وكسر حاجز الخوف لدى الناس منها، وجذب السياح من مختلف أنحاء العالم لممارستها نظرًا لأنها تفتقر للدعم والتسويق: «محتاجين دعم إنّ الرياضة تنتشر بشكل أكبر، ويكون فيه مراكز معتمدة ومترخصة، لأنّها مش منتشرة في مصر».