انتهت فعاليات «مهرجان التين» في محافظة مطروح، الذي يعد الأول من نوعه، ونظمته المحافظة خلال الـ24 ساعة الأخيرة بالتعاون مع ائتلاف شباب 30 يونيو، ومديرية الزراعة ومركز التنمية المستدامة ونقابة الزراعيين، بمشاركة 30 من كبار مزراعي فاكهة التين.
وحقق المهرجان نجاحًا كبيرًا في نسخته الأولي، وأقبل الأهالي والمصطافين على متابعته، والتعرف على جميع أنواع التين، ومنتجات مزارع مطروح الأورجانيك التي يتم تجهيزها لتصديرها للخارج خلال الفترة المقبلة، وتحدث محافظ مطروح مع كبار المزارعين وتعرف على منتجاتهم، ودعمهم في الشتلات والإرشاد والتسويق والتصدير.
واستمر مهرجان التين، لمدة يوم واحد منذ افتتاحه وحتى ختام فعالياته المتنوعة، من مشاركة كبار المزارعين بأنواع التين المتميزة، وفرسان مطروح بالخيول خلال مشاركتهم باحتفالية المهرجان والتنورة وكورال الأطفال، والجهات المشاركة والمزارعين بالزي البدوي الذي يعكس عادات وتقاليد مطروح الأصيلة.
“التين” مؤشر جغرافي عالمي بإسم مطروح
وقال اللواء خالد شعيب محافظ مطروح لـ«»، إن المهرجان حقق نجاحًا متميزًا في دورته الأولى وسيتم تنظيمه سنويًا، وهناك اهتمامًا بجميع منتجات المحافظة الزراعية، وفاكهة التين بالتحديد جرى تسجيلها عالميًا باسم مطروح، كمؤشر جغرافي يًزرع في المحافظة من خلال الجهات المعنية، وجاري دراسة إنشاء مصنع كبير يخدم صناعة التين ومنتجات المزارعين.
مطروح تنتج 80% من التين في مصر
وأكد المهندس أحمد يوسف وكيل وزارة الزراعة بمطروح لـ«»، أن التين في مطروح له أنواع عديدة، منها : «التين السلطاني، التين البيوضي، التين الحموري»، وهي من الأشجار سهلة الزراعة والتربية خاصة في المناطق الصحراوية، ومصر تنتج نحو 10% من الإنتاج العالمي، محافظة مطروح وحدها تنتج منها 80%، بإنتاج 187 ألف طن سنويا، في مساحات مزروعة تبلغ 60 ألف فدان.
وتتميز أراضي مطروح الصحراوية بتحملها الرياح والبرودة والتقلبات الجوية، وتطرح التين بعد 3 سنوات من زراعته، ويبدأ موسم الحصاد سنويًا من شهر يوليو وحتى نوفمبر، حيث أن ثمار التين لا تستوي على الشجر دفعة واحدة، وهي من أهم مصادر الدخل لأهالي مطروح على مر السنين.