مع انطلاق موسم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، يتسابق التجار على تقديم الهدايا المبتكرة، إلى جانب الأشكال التقليدية المتوارثة، لزيادة المبيعات، وهو ما فعله «حمدي» بتصميم الجمال الخليجية وعرائس لوجي.
«جِمال وعرائس لوجي»، يطرحها حمدي إسماعيل، صاحب مصنع لألعاب المولد، موضحا أنه يحرص كل عام على إضافة لمسات جديدة للألعاب، منها تطوير عرائس البورسلين، لجذب الصغار والكبار، واستبدال خامة الفساتين من الستان إلى الحرير، مع التطريز الكامل، لتشبه فساتين الزفاف: «غيرنا شوية في عرايس البورسلين، مع الحفاظ على شكلها الأساسي، اللي كل الناس عارفاه».
عرائس «لوجي» تغزو الأسواق
عرائس «لوجي» يصممها «حمدي» بفساتين ملونة، ومطعمة بخرز متعدد الأشكال وقلوب، ويمكن كتابة أسماء الفتيات عليها: «كل عروسة مكتوب عليها اسم بنت، ولو في طفلة بتشتري ومش لاقية اسمها، صاحب المحل ممكن يعدل الاسم بسهولة».
جمال خليجية للاحتفال بالمولد
طوّر «حمدي» أيضا الجِمال التقليدية المصنوعة من الجلد، لتحمل مظهرها خليجيا، بصناعتها من القماش الأسود الحرير، وتزيينها بالخرز و«الترتر»، وتحمل على ظهرها «عريس وعروسة» بحجم صغير: «لما غيرنا في شكل الجمل الجلد، بقى مميز جدًا، والناس مبهورة بيه».
أسعار ألعاب المولد
ألعاب المولد تشهد زيادة طفيفة في الأسعار عن العام الماضي، إذ يبلغ سعر الجمل لدى «حمدي» مقاس 10 سم إلى 20 سم، 40 جنيهًا، أما الجمال الخليجية يبيعها بسعر 80 جنيهًا، وعرائس «لوجي» بـ110 جنيهات، والعروسة العادية تتراوح بين 85 و95 جنيها.
يواجه التجار مشكلة كل موسم بعد الانتهاء من الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بحسب «حمدي»، إذ تتبقى كميات كبيرة من الألعاب تسمى بالفائض، ويضطر التجار للبيع بأسعار مخفضة: «الفائض بيعمل مشكلة، خاصة لو كميات كبيرة، لأن التاجر بيرجعها المصنع، ودي خسارة كبيرة علينا».
حلول للقضاء على أزمة الفائض
يتبع «حمدي» عدة طرق لتدارك أزمة الفائض، وتختلف تبعًا للقطعة، مستوردة أم محلية، فالأولى مثل «بطوط وباندا والحصان الفرو»، يقوم بإعادتها للتاجر، لأنها ليست مرتبطة بموسم معين، ويمكن بيعها في أي وقت، على عكس الألعاب المصرية المتوارثة، مثل الحصان الجلد، ترتبط بالموسم فقط، ويضطر لإعادتها إلى المصنع لإعدامها أو إعادة تديرها.