جدول المحتويات
نعرض لكم في هذا المقال دعاء ذبح أضحية العيد وما يقال عند ذبح النذر أو العقيقة مع توضيح سنن الذبح من السنة النبوية الشريفة، مع توضيح آراء أهل العلم.. تابعونا.
- ورد في صحيح مسلم أنرسول الله صلى الله عليه وسلم قال عند ذبح ضحيته: باسم الله اللهم تقبل من محمد وآل محمد.
- كما ورد في المسند وسنن أبي داود بسند صحيح أنه قال: باسم الله والله أكبر.
- قال النووي في شرح حديث مسلم: فيه دليل لاستحباب قول المضحي حال الذبح مع التسمية والتكبير اللهم تقبل مني.
- لذا صرح أهل العلم أنه من المشروع أن تسمي وتكبر، وأن تقول: اللهم هذا عني وعن أهل بيتي،
أو: اللهم تقبل مني ومن أهلي، أو تذكر اسمك فتقول: اللهم تقبل من فلان وآل فلان.
دعاء ذبح الصدقة
- صرح أهل العلم أن الذبح لوجه الله تعالى، واطعام الفقراء والمساكين من أعظم العبادات.
- وقد أوضحوا أنه يجب على المضحى التسمية والتكبير، أو قول اللهم تقبل مني ونحو ذلك.
- وقد استدلوا على ذلك بما رواه مسلم عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بكبش أقرن يطأ في سواد ويبرك في سواد وينظر في سواد فأتي به ليضحي به، فقال لها: يا عائشة هلمي المدية ثم قال اشحذيها بحجر ففعلت، ثم أخذها وأخذ الكبش فأضجعه ثم ذبحه، ثم قال باسم الله اللهم تقبل من محمد وآل محد ومن أمة محمد ثم ضحى به.
دعاء ذبح النذر
- أوضح أهل العلم أن النذر يعد من القربات التي أمرنا الله تبارك وتعالى بالوفاء به.
- وقد استدلوا على ذلك بقول الله تعالى: {وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ} الحج/ 29،
وقد مدح الله تعالى الذين يوفون بنذرهم بقوله سبحانه: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا} الإنسان/ 7. - كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: “من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه” أخرجه الإمام البخاري في صحيحه عن عائشة -رضي الله عنها.
- بالإضافة لذلك فقد أوضحوا ما يجب أن يقال عند ذبح النذر فمن المشروع أن تقول عند ذبح الذبيحة،
بسم الله والله أكبر ثم تذبحها، بسم الله والله أكبر، وإن كانت عن نذر نويت النذر الذي نذرته. - هكذا كان يفعل النبي ﷺ، تضع رجلك على صفحة العنق، وتمسك رأسها وتذبحها بيدك اليمنى الأخرى هذا هو السنة.
دعاء ذبح العقيقة
- صرح أهل العلم أنه من المشروع أن يقول المضحى اللهم عن ولدي فلان أو بنتي فلانة ما فيه بأس.
- بينما يجب عليه أن يقول عند الذبح: (باسم الله والله أكبر) ثم يجر السكينة على الذبيحة،
أو يطعن في اللبة بالحربة إن كان الذبيحة من الإبل، إما إذا كان من البقر الغنم ذبحها على جنبها الأيسر، ذبحها بالسكين
السنة في ذبح الأضحية
- يجب التأكد أولًا من حد الشفرة جيدًا لتجنب تعذيب الأضحية.
- التسمية والتكبير والاستعانة بما ورد من أدعية في السنة النبوية الشريفة عند ذبح الأضحية،
والتي ذكرناها في الفقرات السابقة. - يجب أن يتم تمرير السكين بقوة على العنق.
- يجب مراعاة استقبال الذابح القبلة، وتوجيه الذبيحة إليها، وذلك فى الهدى والأضحية أشد استحبابا؛
لأن الاستقبال مستحب فى القربات، وفى كيفية توجيهها ثلاثة أوجه. أصحها: يوجه مذبحها إلى القبلة،
ولا يوجه وجهها، ليمكنه هو أيضا الاستقبال. والثانى: يوجهها بجميع بدنها. والثالث: يوجه قوائمها. - بينما أوضح أهل العلم أنه من المستحب نحر الإبل، أى أن يقوم الذابح بقطع اللبة أسفل العنق، وفى البقر والغنم، الذبح، وهو قطع الحلق أعلى العنق، والمعتبر فى الموضعين، قطع الحلقوم والمرىء، فلو ذبح الإبل ونحر البقر والغنم، حل، ولكن ترك المستحب، وفى كراهته قولان، المشهور: لا يكره.
- كما أوضحوا أيضًا أنه من المستحب عند ذبح البعير أن يكون قائمًا على ثلاث قوائم معقول الركبة، وإلا فباركًا، وأن تضجع البقرة والشاة على جنبها الأيسر، وتترك رجلها اليمنى وتشد قوائمها الثلاث.
- بالإضافة لذلك فقد أكدوا على ضرورة الإمساك وعدم تبيين الرظاس في الحال إذا تم قطع الحلقوم والمرىء، كما يستحب ألا يزيد الذابح فى القطع، ولا يبادر إلى سلخ الجلد، ولا يكسر الفقار، ولا يقطع عضوًا، ولا يحرك الذبيحة، ولا ينقلها إلى مكان، بل يترك جميع ذلك حتى تفارق الروح، ولا يمسكها بعد الذبح مانعًا لها من الاضطراب، والأولى أن تساق إلى المذبح برفق، وتضجع برفق، ويعرض عليها الماء قبل الذبح، ولا يحد الشفرة قبالتها، ولا يذبح بعضها قبالة بعض.