«assiut skaters»، هو فريق شكَّله الطالب دياب مسعود في الفرقة الثالثة بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط، منذ نحو عامين، ففي البداية كان يلعب اللاعبون بشكل فردي، ولكن مع هذا الفريق «ast»، أصبح لهواة السكيت في المحافظة التي تقع في صعيد مصر فريق يجمعهم.
الفريق جمع اللاعبين في أسيوط
يقول دياب لـ«»، إن اللاعبين كانوا يمارسون الرياضة بشكل فردي، ولكن لأن الرياضة انتشرت في القاهرة والإسكندرية وبورسعيد، وفرق وتجمعات، كما جرى تسجيل الرياضة في اتحاد مصري للعبة، فقد تم استيحاء فكرة تكوين فريق لـ«سكيت»، في محافظة أسيوط.
نجاح كبير عمره عامان
تشجع دياب وكوَّن مجموعة، وبدأ يجذب الناس إليها، البداية كانت من الدعوة التي أطلقها قبل عامين، وبعد عام أصبح الفريق يضم 50 شخصا، وبعد عامين زاد عدد الفريق 4 أضعاف دفعة واحد ليصل إلى الرقم 200.
الفريق أصبح أكثر قدرة على حشد تجمعات كبيرة تصل إلى 300 فرد في أسيوط بمشاركة فرق الصعيد وفرق القاهرة والإسكندرية: «نتعرف على بعض ونمارس الرياضة بشكل مميز، ونتعلم من بعض، عملت الجروب للسكيت في الوجه القبلي من أسيوط لأسوان ونديره بشكل جيد وكل المحافظات تتجمع على حس التيم ده».
جروب skate in Egypt به نصف مليون متابع، وهو أشهر جروب يجمع ممارسي اللعبة في مصر، تواصل أحد مديريه مع دياب حتى يصبح أحد مدرائه (admin) بعدما حقق فريق ast أو assiut skaters نجاحا منقطع النظير في صعيد مصر: «وإحنا حاليا 11 أدمن من محافظات مختلفة وحاليا فريق أسيوط مسمع في كل المحافظات ونحاول تسجيله في الاتحاد حتى ننافس في بطولات ومسابقات مع باقي الفرق».
يقول دياب، إن الرياضة منتشرة خارج مصر في الخليج وأوروبا وأمريكا، وأغلب أفراد الفريق كانوا يمارسونها خارج مصر: «ولما عادوا إلى مصر كان معاهم السكيت لكن مكنوش عارفين ينزلوا مع مين وفين، وركنوا السكيت في البيت ودوروا على رياضة تانية».
دياب لم يبدأ حياته الرياضية بممارسة السكيت، لكنه جرب رياضات كثيرة مثل الضاحية وكرة السلة وكرة اليد، لكنه لم قلبه لم يتعلق إلا بـ«سكيت»: «حسيت إنه بيطلعني من أي مود، حاجة مش بتتوصف، خطر زي أي رياضة، وكل الناس اللي بتلعب سكيت ملقيوش نفسهم إلا فيه.. ولما بنلبس السكيت بيترفع الأدرينالين عندنا بشكل غير طبيعي ويخلي الواحد مبسوط وبنستعملها وسيلة مواصلات بدلا من التاكسي والزحمة».
وواصل: «نسافر كثيرا بالسكيت على نفقتنا الشخصية، إلى الإسكندرية وبورسعيد والقاهرة ونتعرف على الفرق هناك ونشعر بأن هناك كيانا للرياضة ولسنا نحن الذين نلعبها بمفردنا».
تنمر في البداية ثم تعود وألفة
في الخامسة صباحا من يوم الجمعة، يتجمع أفراد الفريق، ويبدأ التحرك بعدها بنصف ساعة أو ساعة على الأكثر، إذ أن الشوارع تكون شبه شاغرة من السيارات والمارة وهو ما يتيح أجواءً أفضل لممارسة الرياضة: «في الأول كنا بنقابل مضايقات كتير في الشارع، ناس بتتنمر وتضايقنا وتعاكس البنات، يا ابني روح اعملك حاجة مفيدة وعربيات تزنق علينا، بس مع مرور الوقت والأيام، الناس اتعودت علينا، ومحدش بقى يضايقنا زي الأول والناس بترحب بينا في الشارع وبيقولوا إننا بنطلع طاقتنا في حاجة مفيدة، نسبة المضايقات ممكن نقول إنها 10% مقارنة بـ90% تشجيع».
شركة دعاية وإعلانات
دياب فتح شركة دعاية وإعلانات مع شريك: «بنعمل دعاية وإعلان لكل حاجة بسكيت ومن غير سكيت وشاركنا في بعض افتتاحات المحال، وعدد أفراد الفريق 200 واحد، بداية من عمر 4 سنين حتى 40 و45 سنة».
المتابعون أصبحوا أكثر اهتماما باللعبة ويسألون الفريق على الصفحة أو في الشارع عن تفاصيلها: «الناس يا إما بيسألونا في الشارع أو بيشوفوا فيديوهاتنا على منصات السوشيال ميديا ونشرح كل حاجة للناس، وكمان فاتح أكاديمية رياضية ندرب فيها اسمها إيجلز أكاديمي، ولا أجبر الناس على التدرب فيها».
إيجلز أكاديمي
وهناك أكثر من خيار لشراء الأدوات والمشاركة في الإيفنتات، وبالنسبة للتدريب في الأكاديمية فإنه بـ300 جنيه في الشهر لمدة 8 حصص في الشهر، مدة كل حصة ساعة.
حتى الآن لم يشارك الفريق في مسابقات، لكن دياب يعمل على تسجيل الفريق في اتحاد اللعبة بمصر حتى يمكنه ذلك: «ونجهز فريق من التيم عدده 7 أشخاص، وسيكون مخصصا لمسابقات الرول بول عبارة عن ارتداء السكيت ولعب هاند بول بكرة السلة، وسنحاول التسجيل في الاتحاد المصري للرول بول، ونخش بفريق ينافس باقي الفرق وبعدين يختاروا مننا شخص أو اتنين أو ثلاثة عشان ننضم للمنتخب الذي ينافس في بطولات دولية».