%44 بكوا على رحيل إليزابيث

أظهر استطلاع أجرته شركة البحوث البريطانية «يوغوف» أن ما يقرب من نصف سكان المملكة المتحدة، بنسبة 44 % تقاطرت دموعهم على وفاة الملكة إليزابيث الثانية الأسبوع الماضي.

بالمقابل، ذكر 54 % من البالغين البريطانيين الذين شملهم الاستطلاع أنهم لم يبكوا الملكة الراحلة، فيما تعذرت الإجابة على 2 %.

ومن بين الرجال الذين شملهم الاستطلاع، بكى 32 % على رحيل الملكة إليزابيث الثانية، فيما كانت النسبة بين النساء 55 %، وكان معظم الباكين في الفئة العمرية ما فوق 50 عاما.

وخلال هذا الاستطلاع، سُئل البريطانيون أيضا عما إذا كانوا يعتبرون أنه من الصواب إعلان يوم جنازة إليزابيث الثانية عطلة رسمية، حيث وصف 86 % من أفراد العينة الفكرة بأنها جيدة، بينما عارضها 6 % فقط.

إضافة إلى ذلك، أيد 52 % من البريطانيين إلغاء النشاطات الرياضية والثقافية في عطلة نهاية الأسبوع بعد وفاة الملكة، لكن 36 % وصفوها بالخطأ.

وأفيد بأن هذا الاستطلاع أجري في 12 سبتمبر، وشمل عينة تتكون من 3282 شخصا بالغا في المملكة المتحدة.

كما هو معلوم، أعلن قصر باكنغهام في 8 سبتمبر وفاة ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية في أسكتلندا عن عمر يناهز 96 عاما، بعد أن حكمت البلاد لأكثر من 70 عاما، فيما أصبح الأمير تشارلز ملكًا، وأطلق عليه اسم تشارلز الثالث، وحصلت زوجته كاميلا على وضع الملكة.