بالأمس، حضر الأميران بملابس الحداد السوداء، وبرفقتهما كيت وميجان أمام أكوام الورود الموجودة على بوابات قلعة وندسور، بمناسبة وفاة الملكة إليزابيث الثانية عن عمر يناهز 96 سنة، وهاري وميجان اللذان انتقلا للعيش في موطن الأخيرة سيبقيان في بريطانيا حتى موعد الجنازة في 19 سبتمبر، حيث يسكنان في وندسور بالقرب من منزل وليام وكيت الجديد.
وأعلن والدهما الملك تشارلز الأمير ويليام أميرا لويلز وكيت ميدلتون أول أميرة لويلز بعد الأميرة ديانا.
تجاوز الحدود
وكان توترا قد ساد بين الشقيقين، اللذان يحملان العرش البريطاني عن أبيهما الأمير تشارلز وأمهما الأميرة الراحلة ديانا، منذ تخلي هاري وزوجته ميجان عن واجباتهما الملكية ورحيلهما للعيش في الولايات المتحدة. جراء حديث قام به هاري وميجان في لقاء مع أوبرا وينفري بأن طفلهما الأول آرتشي كان ضحية تعليقات عنصرية صدرت من أحد أفراد العائلة المالكة، حيث رأى وليام أن هاري تجاوز حدود التقاليد المحافظة للعائلة المالكة، حتى أنهما لم يلتقيا بشكل فردي أو جماعي خلال زيارة هاري للمملكة المتحدة قبل أيام، مع أسرة زوجته لحضور احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث.
ووفقا لوسائل إعلامية بريطانية، فإن الأخ الأكبر يحب الأصغر ويشعر بحزن بسبب الخلاف مع هاري، لكنه غاضب بسبب ما صدره عنه من تخط للخطوط الحمراء. ويرى عدد من الأصدقاء للعائلة، أنه يتوجب أن يكون هناك حل لهذه المشكلة خاصة من أبيهما، الذي يبدو منزعجا من الضجة التي أثيرت، وهذا ما جعل وليام قريبا من والده.
ماذا عن مستقبل الأميرين اليوم، بعد وفاة الملكة إليزابيث، وتولي الأمير تشارلز الملك وارتقاء وليام أميرا لويلز وزوجته أميرة عقبا لأمهما ديانا؟
يرى عدد من أصدقاء الأمير وليام، أن العلاقة بينه وبين هاري ستتحسن في المستقبل البعيد بلا شك، إنما لا يتوقعون أن يحدث ذلك في المستقبل قريبا.