| «أفرح انت واللي حواليك».. خبير تنمية بشرية يقدم روشتة النجاح

تحقيق النجاح هي الرغبة الأكبر والمشتركة لدى جميع البشر بمختلف جنساتهم وفئاتهم العمرية؛ كونها تزيد من شعورهم بالسعادة وتقدير الذات، إلا أن بعضهم لسبب أو لآخر يخفق في الوصول إلى هذا الهدف وتحقيقه، لذا نقدم في السطور التالية روشتة النجاح.

خبير تنمية بشرية يضع روشتة النجاح

عرَّف الدكتور أسامة قناوي، خبير التنمية البشرية، خلال حديثه لـ«»، النجاح بأنه الوصول لهدف محدد مسبقًا، في ظل إمكانيات معينة، مضيفًا أن هناك مجموعة من الخطوط والتعليمات بمثابة «روشتة النجاح» يتوجب على الشخص السير وفقها كي يتمكن من تحقيق أهدافه والوصول لِما يريد، وهي:

– وضع هدف محدد قابل للتحقيق:

وهو ما يعني تحديد ما يريد الشخص الوصول إليه بالضبط والفترة المحددة لذلك، مع البعد عن المثالية والخيال في وضع الأهداف.

– الحفاظ على الإصرار والشغف:

والإصرار يعني التمسك بالهدف مهما واجه الشخص من صعوبات في الطريق، والشغف يعني الإيمان والحب الشديدين بالهدف الموضوع والمراد الوصول إليه.

– وضع خطة محددة:

والتي تعني تحديد ورسم الخطوط التي سيسير الشخص وفقًا لها لتحقيق هدفه؛ وذلك لأن عدم التخطيط للنجاح يعني بالضرورة السير في طريق الفشل.

– البعد عن الأجواء السلبية والبيئة المحبطة:

وذلك لأن هناك أناسا كثيري الانتقاد والإحباط بلا مبرر، وهو ما يضعف من عزيمة الشخص ويفقده الشغف في الوصول إلى هدفه وتحقيقه.

وضع خطط بديلة

– توقع وجود مشكلات وضع لها حلًا:

وذلك لأنه من الطبيعي وجود مشاكل في الطريق، ويتوجب على الشخص توقع تلك المشكلات والمبادرة في توفير حلول لها وسيناريوهات مختلفة، وهو ما يتيح أمامه فرصة وضع خطط بديلة.

– افرح وفرَّح اللي حواليك بنجاحك:

حيث إن الفرحة والسعادة خاصة بمشاركة الآخرين يزيد من تأثيرها الإيجابي على الشخص، ويزيد من إصراره وشغفه في الوصول إلى باقي أحلامه وتحقيقها.