| استشاري يوضح الطريقة الصحية لفقدان الوزن الزائد.. «هتخس من غير تعب»

بين الخضوع لعمليات السمنة وتناول الأدوية التي تعمل على حرق الدهون واتباع نظام غذائي صارم، يقع الكثيرون في حيرة من أمرهم حول الطريقة الصحيحة للتخلص من الوزن الزائد، ورغم تقليل كميات الطعام إلا أن وزنهم يزيد أو يظل ثابتًا.

وقال الدكتور أحمد عمر استشاري علاج السمنة، إن مشكلة السمنة التي يعاني منها العديد من الأشخاص ليست معادلة عادلة، موضحًا أن هناك العديد من الأشخاص الذين يأكلون بنهم شديد ورغم ذلك لا يزيد وزنهم والعكس صحيح، وهناك مجموعة من الأشخاص يأكلون بصورة معتدلة وبكميات قليلة ولكن يسبب لهم الأكل زيادة كبيرة بالوزن.

مساحة الخلايا الدهنية لها دور أساسي في زيادة الوزن

وأضاف «عمر» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيماء حافظ ببرنامج «افصل واسمع» على «راديو 9090»، أن قابلية الجسم للإصابة بالسمنة تعود لقدرته على تحويل السعرات الحرارية التي يحصل عليها لدهون، لافتًا إلى أن مساحة الخلايا الدهنية لها دورا أساسيًا في زيادة الوزن، فكلما زادت مساحة الخلايا الدهنية كلما زادت قابلية الجسم للإصابة بالسمنة.

 وشدد استشاري علاج السمنة على ضرورة أن يعتبر الشخص الراغب في إنقاص الوزن، فترة الريجيم «رحلة مؤقتة» وليست أسلوب حياة، كاشفًا أنه ينبغي على الشخص خلال هذه الرحلة تحديد نقطة محددة يتعود بها الجسم على عدم الزيادة بالصورة المعتادة، ليصل خلال هذه النقطة للوزن المثالي بالنسبة للطول، ويتخلي عن النظام الغذائي بصورة تدريجية كي يتعود الجسم على الأكل الطبيعي دون التسبب في زيادة في الوزن، والحرص على تناول الخضروات باستمرار والإكثار من تناول المياه.

المدة الزمنية المناسبة لفقدان الوزن

وكشف «عمر» أن معظم المرضي المصابين بالسمنة بمصر، لديهم الرغبة في فقدان ما بين 30 و40 كيلو جرام، مشيرًا إلى أن معظمهم يوقف النظام الغذائي بعد فقدان 20 كيلو، لافتًا إلى ضرورة فقدان الوزن بصورة تدريجية من 5 إلى 6 أشهر، وهي المدة المناسبة لحرق الدهون.

وأكد استشاري علاج السمنة، ضرورة عدم اللجوء للأدوية لفقدان الوزن، لافتًا إلى أن الأشخاص يلجأون لها كحل سحري بعد فقدان الثقة في قدراتهم على غير الحقيقة، مضيفًا أن الأشخاص الذين لديهم سمنة موضعية يمكنهم التخلص منها خلال 6 أسابيع باستخدام تقنيات متعددة على رأسها الرياضة.