خلقنا من طين فلماذا لا ينبت الورد فينا، بعد هذه السّنوات القاسية التي مرّت على عُموم الدّول والبلدان حولَ العالم، حيث تناول الكثير من الكتاب هذه العبارة المميّزة في حُروفهم طمعا في تسليط الضّوء على الجوانب الإيجابية في الحياة، نحو المزيد من الأمل، وعبر يُمكن لزوّارنا أن يتعرّفوا على كلمات خلقنا من طين فلماذا لا ينبت الورد فينا، وعلى باقة من أجمل عبارات تحفيز إيجابي في الحياة.
خلقنا من طين فلماذا لا ينبت الورد فينا
وهي إحدى العبارات المميّزة التي تحمل رسالة كبيرة في الدّفع بعجلة الأمل والإنتاج إلى الأمام، على أنّ الأصل في الإنسان هو البيئة التي تُناسب جميع الزهور والحقول، وفي ذلك نطرح الآتي:
العبارة الأولى | خلقنا الله تعالى من طين وهو يعلم أنّها البيئة المناسبة لإنبات المزروعات، فلماذا لا تنبت في قلوبنا تلك الأفكار الإيجابية، ولماذا نسمح للسلبية أن تُسيطر على أفكارنا، أسعد الله أوقاتكم بالخير. |
العبارة الثّانية | إنّ الإنسان هو الوحيد المسيطر على ما يُريد من أفكاره، فقالب الإنسان هو الطّين الذي يتقبّل إنبات جميع أصناف النباتات، وهو ما يفرض علينا أن ننتقي أجمل أنواع الزهور، والأشجار المُثمرة كي نزرعها في عقولنا. |
العبارة الثالثة | إنّ لدونة الدّماغ هي أحد الأمور التي أكّدت الكثير من الدّراسات العالميّة عليها، حيث أنّ الدماغ البشريّ يتمتّع بالمُرونة التي تجع منه قابلاً للتعديل، وهو ما يُعطي الإنسان الفُرصة عقبَ الأخرى. |
العبارة الرّابعة | خلقنا الله تعالى من الطّين، فلماذا لا ينبت الورد فينا، ولماذا لا نسمح للمُستقبل أن يكون أفضل، فنحن الطّين وأبناؤنا هم الزّهور الجميلة التي نزرعها، ونزرع فيها الأفكار الإيجابية من أجل مُقارعة الغد، فنتخطّى بهم جميع السلبيات التي اضطررنا إلى تجربتها. |
شاهد أيضًا: عبارات تحفيزية 2021 وأجمل العبارات التحفيزية التي يمكنك قراءتها
عبارات تحفيزية خلقنا الله من طين فلماذا لا نزهر
وهي من العبارات الأنيقة التي تتحدّث عن الأفكار الإيجابيّة، والتي يجب على الإنسان أن يتبناها بكثير من التفاعل الإيجابي، وجاءت أبرزها في الآتي:
- أنتَ يا صديقي المسؤول الأوّل عن حالتك الحاليّة، وحالتك المستقبليّة، أنتَ المسؤول عن ماضيك، لأنّ الله تعالى قد خلقنا جميعًا من الطّين، وجعل من ق4لوبنا مكانًا لإنشاء الأفكار الإيجابية أو السلبية، فما عليك سوى الاختيار.
- إنّ الحياة هي المكان والمساحة الأفضل التي يمكن للإنسان أن يُبدع فيها، لأنّها التي تضمن له النّبات الجيد، والأفكار الجيّدة، فما عليك سوى أن تكون قويا لمُقارعتها.
- إنّ العمق الأخير للإنسان هو عمق الطّين، فهو الصلصال الذي اختصّه الله تعالى ليكون المادة الخام لنا، فلماذا نسمح لهذه الأشواك أن تنمو فيه، ونحن القادرين على استبدالها بأفخم أنواع الورود.
- لقد خلقنا الله تعالى من الطّين، لغاية مميّزة ونبيلة، وهي أن نستقبل أفكار الحياة الإيجابيّة، ونبحث عن النقي منها، ونشرب من مائها الصّافي، لتُثمر أرواحنا في طريق البحث عنه والوصول إليها، فلماذا لا ينبت الورد فينا؟
شاهد أيضًا: رسائل ايجابية عن التعليم عن بعد
كلمات خلقنا من طين بالإنجليزي للتحفيز على الخير
وهي من الكلمات المميّزة التي يجري تناولها وترجمتها إلى عدد من اللغات نظرًا لأهميّتها، والقيمة الإنسانيّة المميّزة التي تنضوي عليها، وجاءت أبرزها في الآتي:
العبارة | الترجمة |
God Almighty created us from dust, and made in us the clay that is suitable for the cultivation of all good, so why do we allow these negative thoughts to stab in our hearts, why do you plant thorns in the place of roses. | لقد خلقنا الله تعالى من التراب، وجعل فينا الطّين الذي يصلح لزراعة كلّ خير، فلماذا نسمح لهذه الأفكار السلبيّة أن تطعن في قلوبنا، لماذا تزرعون الأشواك في مكان الورد. |
We were created from clay, and we were created for a single shower, for a specific age and a written number of years, days and hours, so why not plant roses in our hearts and in the hearts of those we love. | لقد خلقنا من الطين وخلقنا لمرّة واحدة، ولعمر مُحدّد وعدد مكتوب من السّنوات والأيّام والسّاعات، فلماذا لا نزرع الورد في قلوبنا وفي قلوب من نُحبّهم. |
God Almighty created us from mud, and He created for us the wide paths in which we go to what we love and what we want in the paths of wide dreams, so why do we deviate from the paths of roses, and descend to the paths of thorns and the desert? | لقد خلقنا الله تعالى من الطّين، وخلق لنا المسارات الواسعة التي نمضي فيها إلى ما نُحب، وإلى ما نُريد في طرق الأحلام الواسعة، فلماذا ننحرف عن مسارات الورد، وننحدر إلى مسارات الأشواك والصحراء. |
أجمل تغريدات خلقنا من طين فلماذا لا ينبت الورد فينا
وهي من التغريدات الأنيقة التي تناجي المشاعر الإيجابيّة، وتبعث على تبنّي أطيب الكلمات في طريق سعي الإنسان بحثا عن نفسه، ليتعرف على قدراته الواسعة، وجاءت أبرزها في الآتي:
- إنّ قلب الإنسان هو المساحة الأوسع، هو تلك الحدود التي تفيض عن حجم الأرض، وقد خلقه الإنسان من الطّين ليحمل الأفكار الإيجابية، فلا نزرع فيه سوى الورد، والأفكار التي نتمتع معها بالبحث والعطور الفاخرة.
- إنّها الدنيا، مساحتنا الواسعة التي نتعرّف بها على أنفسنا، ونسعى فيها إلى أحلامنا، فلماذا لا تنبت بنا تلك الأحلام الكبيرة، ولما يُصرّ البعض على طعن الآخرين، ومُصادرة أحلامهم عنهم.
- إنّ صلصال الطّين الذي اختصه الله تعالى ليكون المادة الخام لعقولنا، هو الصلصال الذي يسمح لهذه العُقول بتنّي أجمل المزروعات وأفضلها، فلا نُتلف تلك الأدمغة بالعقول الفارغة والأفكار السلبيّة.
- أنتَ المسؤول الأوّل والأخير عن مسارات حياتك، وأنتَ المُخيّر فيما يزيد عن 90% من خطواتك، فجميعنا نعود إلى صلصال الطين، وكثيرون من أثمرت فيهم تلك الورد والأشجار عن نجاحات كبيرة.
صور خلقنا من طين فلماذا لا ينبت الورد فينا
تحمل تلك الصّور رمزية أنيقة عن هذه العبارة المؤثّرة التي تبعث على الكثير من الطّاقة الإيجابيّة، وتُحرّض على تبنّي الأفكار الإيجابيّة التي تزيد من إنتاج الفرد، وتزيد من إصراره على البحث في الخيار الأفضل، والأنسب، وفي ذلك اخترنا لكم باقة من الصّور المُميّزة في الآتي:
إلى هنا نصل بكم إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه الحديث حولَ خلقنا من طين فلماذا لا ينبت الورد فينا وانتقلنا مع فقرات وسُطور المقال في طرح باقة من أجمل عبارات وكلمات خلقنا من تراب، لنختم أخيرا مع صور رمزيات عبارة خلقنا من طين فلماذا لا ينبت الورد فينا.