واشنطن: لن يمنعنا «النووي» من دعم الشعب الإيراني

أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن المفاوضات حول الاتفاق النووي التي دخلت في طريق مسدود، لن تمنع بلاده من دعم مطالب الشعب الإيراني. وقال سوليفان في مقابلة مع قناة ABC ستبث مساء اليوم (الأحد) إن المظاهرات تعكس مدى رغبة الشعب الإيراني في الحصول على الحرية والكرامة. وأضاف أن بلاده ستساعد الإيرانيين للدخول إلى الإنترنت لإيصال صوتهم للخارج.

ولفت إلى أن واشنطن تتخذ خطوات ملموسة أيضاً للمساعدة في تسهيل وصول المواطنين الإيرانيين إلى وسائل التواصل حتى يتسنى لهم سماع أصواتهم داخل إيران وخارجها.

وشدد المسؤول الأمريكي على أن واشنطن «لن تتباطأ بوصة واحدة في دفاعنا ومناصرتنا لحقوق النساء والمواطنين في إيران». واعتبر أن الدبلوماسية الخيار الأفضل للتأكد من عدم حصول إيران على سلاح نووي يمكن أن تهدد العالم به.

وكانت واشنطن أعلنت أمس (السبت) أنها خففت قيود تصدير التكنولوجيا المفروضة على إيران لتوسيع الوصول إلى خدمات الإنترنت التي قيدتها الحكومة بشدة، وسط حملة لقمع المظاهرات المستمرة منذ أسبوع، احتجاجا على وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق.

فيما اعتبرت وزارة الخزانة الأميركية أن قطع طهران الإنترنت محاولة «لمنع العالم من مشاهدة حملتها العنيفة ضد المتظاهرين السلميين».

يذكر أن الاحتجاجات توسعت في إيران على مقتل أميني، كما دعا المحتجون سكان العاصمة للخروج إلى الشوارع، وأظهرت مقاطع فيديو إطلاق قوات الأمن النار على المحتجين في مناطق عدة.