| «مرجيحة وعروسة الصندوق».. آخر تقاليع «محمد» وشقيقته في هدايا المولد النبوي

مشاهد تعود إلى الزمن الجميل، ينتظرها الجميع احتفالًا بالمولد النبوي الشريف، مازالت باقية في أذهان «محمد» 26 عامًا، وشقيقته «شروق» 28 عامًا، لإعادة تجسيدها من جديد، في مجسم «مرجيحة» المولد.

محمد شاهين وشقيقته «شروق»، حاصلان على بكالوريوس تجارة جامعة قناة السويس، قررا أن يشاركا بعضهما في مشروع صغير، ووقع اختيارهما على افتتاح «جاليري» لبيع الهدايا المختلفة، لكن هدايا المولد النبوي تحمل طابعا مميزا، بالعودة إلى الأصالة من خلال الموالد الشعبية، التي كانت تتميز بـ«المرجيحة»، قائلا لـ«»: «أنا وأختي شركاء في المشروع دا، من 5 سنين وقررنا نرجع الناس لأيام زمان».

«مرجيحة» الموالد بشكل مجسم

قرر «محمد» تصميم مجسم خشبي على شكل «مرجيحة»، وتفصيله عن طريق ماكينة ليزر، وتأتي أدق مرحلة، وهي التركيب إذ الشكل النهائي، أما التغليف على حسب طلبات الزبون، بعد وضع تشكيلة متنوعة من حلاوة المولد، ومصحف ملون مع سبحة الكترونية، ويمكن إضافة صور شخصية على المجسم الخارجي: «افتقدنا الشكل اللي كنا بنشوفه، كل سنة في الشوارع، وإحنا بنحتفل بالمولد النبوي».

تختلف مقاسات «مراجيح» ما بين الـ20 و40 سم بسعر 450 جنيهًا، شاملًا جميع محتويات «البوكس»، بما فيهم 25 قطعة مختلفة من حلاوة المولد، ملبن وسمسمية وجيلي، لتناسب جميع الأذواق: «بناخد وقت في تصميم الصندوق وتجهيزه للشكل النهائي».

عروسة الصندوق

لم يتوقف «محمد» على تصميم وبيع مرجيحة الموالد، بل قرر إدخال بعض التغييرات على العرائس، بوضعها على غطاء صندوق صغير، يحتوي على تشكيلة من حلاوة المولد: «أنا سميت الهدية دي، عروسة الصندوق، وممكن نحط فيها هدايا تانية غير حلاوة المولد».