يعتقد البعض أن الاحتفال بالمولد النبوي، وتبادل الهدايا خاصة حلاوة المولد، أمر غير جائز شرعًا، وهو ما نفته دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها على موقع «فيسبوك»، فقد أوضحت أن الاحتفال ليس حرامًا، والهدية تعتبر محبة للغير.
اقتربت ذكرى المولد النبوي الشريف، وهي من الأيام المباركة، لذا فالاحتفال بإحياء سنة النبي «محمد»، بالإكثار من الصلاة عليه وتجديد العهد مع الله عز وجل، وفقًا للصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية.
الهدية سنة حسنة
يعتقد البعض أن تبادل الهدايا أمر غير جائز، وهذا كلام غير صحيح، فتهادي حلوى المولد النبوي الشريف بين الناس، سُنةً حسنة، وأمر مطلوب في حد ذاته، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: «تَهَادَوْا تَحَابُّوا» (رواه البخاري في الأدب المفرد: 594، وقال ابن حجر: إسناده حسن، وأخرجه البيهقي في سننه الكبرى: كتاب الهبات، رقم الحديث: 11946)، بحسب صفحة دار الإفتاء المصرية.
شروط تقديم الهدية
فلم يمنع النبي «محمد»، من القيام بتبادل الهدايا في أي وقت، بشرط أن يكون ضمن المقاصد الصالحة الأخُرى، كأن يكون الغرض من ذلك، إدخال الفرحة والسرور، وإذا كان ذلك بهدف التعبير عن الفرحة بالمولد االرسول، كان أكثر مشروعية واستحبابًا.