جدول محتوى
1- أسباب قلة نوم الرضيع في الشهر الثاني
2- ساعات نوم الرضيع من 1-24 شهراً
كل أم تصاب ب ..القلق تجاه طفلها الرضيع حينما يعاني من قلة النوم، خاصة في المراحل الأولى من عمره – الشهر الثاني- وما يتبع ذلك من أضرار صحية ترتبط بانزعاجه واضطراب نموه، وواجب الأم قبل أن تشارك طفلها القلق والانزعاج.. أن تبحث عن أسباب المشاكل التي تسبب قلة نوم رضيعها، والطرق التي تساعده لينعم بنوم هادئ مريح.. لقاؤنا والدكتورة يمنى حمزة، أستاذة طب الأطفال للشرح والتوضيح.
- الشعور بالجوع، والطفل لا يستطيع أن يقوم بالتعبير عن إحساسه بالجوع سوى بالبكاء، لذلك يبدأ في البكاء والصراخ والتشنجات، ما يجعله لا يستطيع النوم
- ربما كانت المشكلة مع نوع الحفاظ الذي يرتديه؛ فهو يشعر بالتعب عند ارتداء نوع معين من الحفاظات التي لا تتناسب مع طبيعة جلده الحساس أو مقاسها مختلف عن مقاسه
- اتساخ الحفاظ يتسبب في العديد من المشاكل الصحية للطفل، والتي منها التهاب الجلد، وذلك نتيجة لعدم تغييره لفترات طويلة، ما يشعره بعدم الارتياح، ما يجعله لا يستطيع النوم بشكل جيد
- يعاني الرضع في شهورهم الأولى من الانتفاخ نتيجة لتناول الحليب البارد، أو تناول حليب الأم، وقد تكون تناولت أطعمة تسبب الانتفاخ
- شعور الطفل بألم في أجزاء جسمه؛ مثل ألم الأذن والأنف أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم
- وأحياناً كثيرة يكون سبب قلة النوم.. وجود بعوض أو حشرات في غرفة النوم، مما يسبب شعور الطفل بالانزعاج
- عدم تهيئة غرفة النوم من حيث الإضاءة والتهوية والتدفئة للرضيع تجعله غير مرتاح، ولا يستطيع النوم بعمق
- نوم الرضيع لفترات طويلة في النهار، تجعله غير مستجيب للنوم خلال فترة الليل
- شعور الطفل بالبرد أو بالحرارة يؤثر على نومه بشكل كبير، أو بسبب وجود بعض المشكلات الصحية؛ مثل: الألم بالأذن والإصابة بالتهابات الحلق
- المولود الجديد ينام حوالي 16 ساعة يومياً، منها 8 ساعات نهاراً، و8 أو 9 ساعات ليلاً
- الرضيع عمر شهر ينام حوالي 15 ساعة ونصف الساعة يومياً، منها 7 ساعات نهاراً، ومن 8 إلى 9 ساعات ليلاً
- الرضيع عمر 2-3 شهور ينام حوالي 15 ساعة يومياً؛ من 5 إلى 4 ساعات نهاراً، ومن 9 إلى 10 ساعات ليلاً
- الرضيع عمر 6 شهور ينام حوالي 14 ساعة يوميا منها 4 ساعات نهاراً، و10 ساعات ليلاً
- الرضيع عمر 9 شهور ينام حوالي 14 ساعة، منها 3 ساعات نهاراً، و11 ساعة ليلاً
- الرضيع عمر سنة ينام حوالي 14 ساعة، منها 3 ساعات نهاراً، و11 ساعة ليلاً
- الطفل عمر سنة ونصف السنة ينام حوالي 13 ساعة ونصف يومياً، منها 11 ساعة نهاراً، وساعتان ونصف ليلاً
- وعند وصول الطفل إلى عمر سنتين؛ ينام حوالي 13 ساعة يومياً، منها ساعتان نهاراً، و11 ساعة ليلاً
- الكثير من الأمهات تتساءل عن موعد انتظام النوم لدى الطفل الرضيع، وللإجابة عن هذا التساؤل، يجب مساعدة الطفل على النوم الجيد الهادئ بخطوات بسيطة..
- أولاً: يجب أن يحصل الطفل على الرضاعة قبل النوم؛ حتى لا يشعر بالجوع، وهذا يقلل من مرات استيقاظ الطفل ليلاً
- ثانياً: الأطفال حديثو الولادة يحتاجون إلى النوم لفترات طويلة، خاصة أول شهرين، وتكون موزعة على مدار اليوم، حيث إنهم لا يميزون بين الليل والنهار، السبب في أننا نطلق على عمر شهرين أو ثلاثة أشهر مرحلة “تعلم النوم”
- ينام الرضيع في عمر شهرين نحو 18 ساعة في المتوسط يومياً، ويبقى مستيقظاً لمدة لا تزيد على ساعتين بين كل قيلولة وأخرى، وتدوم دورات النوم نحو 40 دقيقة لكل قيلولة
- ينام الرضيع تقريباً من ثماني إلى عشر ساعات في الليل، ومن ست إلى سبع ساعات خلال اليوم، موزعة على ثلاث إلى أربع دورات
- مع تقدم الأطفال في السن، يحتاجون إلى قدر أقل من النوم، وتكون ساعات نومهم الطويلة خلال الليل
- عوّدي طفلك الرضيع على روتين للنوم، وقد يحتاج كل طفل إلى القليل من المساعدة للنوم في بعض الأحيان
- بالرضاعة: سيظل طفلك يطلب الرضاعة ليلاً حتى عمر ثلاثة إلى ستة أشهر على الأقل، لذا حاولي أن تظلي هادئة، وتقبلي استيقاظك الليلي، واستجيبي لمطالب طفلك من الطعام بسرعة وهدوء
- بمراقبة رضيعك: إذا ظل في حالة غير مستقرة بعد حصوله على الرضاعة بخلاف مشكلة الجوع، فقد يحتاج إلى تغيير الحفاظ أو أنه يعاني من مغص وغازات
- أعيدي طفلك إلى سريره عندما تشعرين بميله للنوم.. وإن كان لا يزال مستيقظاً، حتى يتعلم أن يهدأ وينام بمفرده، مع الحفاظ على وضع يدك على خده
- قومي بلف الرضيع بقطعة قماش أو بطانية ناعمة، مما يشعره بالأمان؟! مع ملاحظة أن أغلب الأطفال الصغار لا يظلون مستيقظين لأكثر من ساعتين، فإذا شاهدته وهو يتثاءب ويغمض عينيه، فعليكِ أخذه إلى مكان أكثر هدوءاً؛ لمساعدته على النوم
- لمسة حانية تتغافل عنها الأم؛ عندما تحملين طفلك بين ذراعيك من أجل الرضاعة أو لمساعدته على النوم، تجدينه يسبب لك إزعاجاً إذا وضعته فجأة في سريره
- والأفضل أن تحمليه وهو ملفوف في بطانيته الدافئة، ثم ضعيه في سريره؛ حتى لا يشعر بأي برودة ويظل شاعراً برائحتك المطمئنة
- الهدهدة تساعد الطفل على النوم والاسترخاء، سواء بين ذراعيك أو على الكرسي الهزاز للرضع
- تجنبي أن يشعر رضيعك بالتعب وعدم الارتياح، واحرصي على أن يأخذ راحته بقدر كافٍ من النوم على مدار اليوم
- واعرفي أن التعرض للهواء المنعش، والوجود بالخارج لفترة أيضاً في الهواء المنعش، يساعده على الشعور بالنعاس
- قلة النوم المتكرر له آثار خطيرة على الأطفال الرضع؛ حيث تؤدي إلى إضعاف قدرة الدماغ على التركيز والانتباه، وتسبب اضطراباً في جميع وظائف الجسم
- تقليل فترات النوم لا يؤثر فقط على المنطقة الأمامية للمخ المسؤولة عن الذاكرة، بل يؤدي أيضاً إلى تدمير جميع أجزاء المخ المسؤولة عن النمو العقلي والسلوك الانفعالي للأطفال
- التأثيرات لن تكون ملموسة فوراً على مخ الأطفال، ولكن ستظهر تداعياتها على المدى الطويل
- كما أن سهر الأطفال يؤدي إلى تأثر الموصلات العصبية الكيميائية بالمخ، وينتج عن ذلك: كثرة النسيان، وقلة الحفظ والفهم والاستيعاب.. حالياً ومستقبلاً
- إضافة إلى إضعاف القدرة على الاستجابة السريعة؛ بسبب نقص الخلايا المسؤولة عن الذاكرة في المخ
- حيث تتجدد هذه الخلايا في الظلام، وعند نقصانها بسبب قلة النوم؛ يحرم الطفل نفسه من تجديد هذه الخلايا المهمة