| قصة نجاح «عبد الرحمن».. من طالب جامعي لسفير في «مودة»: مصر حلوة بولادها

بعد التحاقه في الجامعة، قرر عبدالرحمن مجدي، تأسيس كيانا لنفسه بعيدا عن الدراسة عبر مجال البرمجة، ليصبح مدربا بعد رحلة عمل دامت لسنوات، وجرى اختياره ضمن سفراء مبادرة «مودة» الرئاسية، التي تهدف للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، ليصبح نموذجا ناجحا يحتذى به.

عام 2019 كان شاهدا على تحويل مسار «عبدالرحمن»، البالغ من العمر 22 عاما، والطالب في الفرقة الرابعة بكلية نظم َومعلومات إدارية، بعدما قرر العمل بمجال البرمجة، من خلال حضور دورات تدريبية أونلاين، متخصصة في تصميم وتطوير مواقع الويب، إلى جانب دراسته، بحسب حديثه لـ«»: «كنت شايف نفسي في المجال دا من زمان، عشان كدا مقدرتش أستنى لما أخلص جامعة، وخدت كورسات من بدري واشتغلت على نفسي».

«عبد الرحمن» يخوض عالم البرمجة

لم يكتف «عبدالرحمن» بدورات الـ«أونلاين»، لكن حصل على دورة تدريبية في مجال البرمجة، بأحد المراكز المتخصصة بدمياط، حتى حصل على دبلومة مهنية فيها، وأصبح لديه القدرة على العمل، الذي لم يمنعه من الدراسة، بل قوى نفسه بالحصول على تدريبات في الذكاء الاصطناعي و التسويق الرقمي.

عبدالرحمن مبادرة «مودة» الرئاسية

لم يقف طموح «عبدالرحمن» عند هذا الحد، بل شارك في أحد المعاهد بإعداد القادة لمبادرة «مودة» الرئاسية، للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، وبعد رحلة من التدريب والاجتهاد، أصبح ابن محافظة دمياط ضمن سفراء المبادرة، وحصل على دورة إعداد مدرب دولي TOT، معتمدة من الكلية الدولية للتدريب بإنجلترا ITC، ليبدأ بالعمل كمدرب أون لاين عبر إحدى المنصات، ليخرج 20 مبرمجا يتميزون بالكفاءة، يحتاجهم سوق العمل.

«عبدالرحمن» مدرب برمجة

قرر «عبدالرحمن» خوض تجربة أكبر في مجال التكنولوجيا، بالمشاركة في فريق لتدريب الطلاب على جميع البرامج الخاصة بالبرمجة، ثم اشترك على الموقع الرسمي لمنتدي شباب العالم، يراوده الشغف بأن يصبح أحد ممثلي التكنولوجيا في العالم.