ممارسة الرياضة منذ الصغر كانت الحافز الأكبر لتفوق العشرينية «لينا هدهد» في دراستها، فضلًا عن تعزيز صحتها النفسية والبدنية، وحفاظها الدائم على مظهر لائق، وخاصة أنها مارست أكثر من رياضة تنوعت ما بين الباليه وكرة السلة والجودو والجمباز، ولذلك فكرت في توثيق حصولها على عدد من الميداليات في تلك الرياضات المختلفة بعقد جلسة تصوير، حتى تشجع من حولها على ممارسة الرياضة، ولاسيما الأطفال.
جلسة تصوير تجمع بين القوة والمشاعر
وسط الكثير من التحديات والأحلام الجديدة، أرادت لينا أن ترجع بذاكرتها إلى فترة إنجازاتها الرياضية، بجمع الميداليات التي حصلت عليها في الرياضات المختلفة كالجودو والباليه والسباحة والجمباز، وعقد جلسة تصوير بارتدائها، بعدسة المصور رشدي دويدار، كما روت لـ«»؛ للاحتفال بثمرة نجاحها في نادي الغابة الذي بدأت به رحلتها الرياضية.
وحرصت «لينا» خلال ذلك أن تجمع بين القوة في الأداء والتي تمثلها لعبة كرة السلة، وبين الرقي في المشاعر الذي يمثله الباليه، ولذلك جاءتها فكرة التصوير بحذاء الباليه في ملعب الباسكت: «أكتر حاجة أثرت فيا هو حب الأطفال للجلسة وسؤالهم ليا إزاي يحققوا ميداليات زيي».
دخول عالم الرياضة في سن الرابعة
بدأت لينا ممارسة الرياضة منذ عمر الرابعة بدخول عالم السباحة والجمباز، ورغم أخذ الرياضة الجزء الأكبر من وقتها إلا أنها تفوقت دراسيا: «الرياضة بتزود تركيز الطالب أثناء المذاكرة وبتحسسه بالنشاط»، كما ساعدتها الألعاب الجماعية على تنمية مهارت التواصل الإجتماعي ودعم الثقة بالنفس، بالإضافة إلى تعلمها الصبر وتنظيم الوقت.
الجوائز والميداليات التي حصلت عليها
من الجوائز والميداليات التي حققتها هدهد، المركز الثاني و الميدالية الفضية على مستوى الجمهورية في رياضة الجمباز تحت سن 10 سنوات و11 سنة، وفيما يخص الباليه شاركت في عدة عروض في دار الأوبرا المصرية، وببلوغها عمر الـ9 سنوات مارست لعبة الجودو وحققت المركز الأول والميدالية الذهبية مرتين على التوالي على مستوى الجمهورية حتى سن 12 سنة.
ضريبة دفعتها لينا حتى تستطيع الجمع بين التفوق الدراسي والرياضي وفقًا لما سردته لـ «»، والتي تمثلت في عدم حضورها الكثير من التجمعات العائلية والتنزه مع أصدقائها من أجل توفير الوقت للتمرين أو استذكار الدروس، إلا أنها رأت العائد يستحق ذلك، بعد شعورها بالتميز بين أصدقائها في المدرسة والجامعة، وحصولها على عروض مجزية من الأندية الرياضية، وخاصة في رياضة كرة السلة.
فترات يأس تعرضت لها لينا
تمتعها باللياقة البدنية العالية جعلها تتميز في لعبة كرة السلة بالأخص، والتي بدأت ممارستها في عمر الـ12 عام، حتى انضمت إلى فريق منتخب القاهرة لكرة السلة، واستطاعت أيضًا تحقيق عدة ميداليات متنوعة بها: «اتعرضت لفترات يأس كتير وخاصة بعد اصابتي في الركبة وقت دراستي بالجامعة»، بما جعلها تنقطع عن التمرين حوالي 6 أشهر، ولكن بفضل الدعم النفسي الذي لاقته من أهلها وأصدقائها تجاوزت تلك الفترة لتستكمل مسيرتها الرياضية الناجحة.
لينا: الرياضة السبب في تحقيق أحلامي
أستطاعت لينا بجانب ذلك، دخول مجال عروض الأزياء والإعلانات بسهولة نظرًا لما أضافته عليها ممارسة الرياضة من مظهر مثالي وثقافة كبيرة، حتى تقدمت مؤخرًا لمسابقة ملكة جمال مصر للسياحة للعام 2021/2022، واستطاعت أن تفوز باللقب: «الرياضة هي السبب في وصولي لـ90% من أهدافي»، وبالإضافة إلى ذلك وضعت أمامها هدف دخول مجال الإعلام بعد تخرجها في كلية الإعلام بأحد الجامعات الخاصة، لتقديم برنامج سياحي يهدف لجذب انتباه العالم نحو المعالم السياحية والأثرية العريقة بمصر.