| «رشا» تصمم منتجات هاند ميد فرعونية وأفريقية: شغلي وصل كندا وأمريكا

ولدت رشا محسن في عائلة فنية، وعاشت طفولتها بين ال، وامتدت بموهبتها في الرسم على خطى الفراعنة، وخلقت لنفسها مكانة بصناعة منتجات هاند ميد فرعونية، ما جذب السياح لشراء تلك القطع، التي تدل على عظمة الحضارة المصرية، لتصدر منتجاتها إلى دولتي كندا وأمريكا وغيرهما.

عاشت «رشا» طفولتها بين أفراد أسرتها، الذين يمتلكون موهبة الرسم، فقررت أن تسير على خطاهم بالالتحاق بكلية التربية الفنية، لتتعلم الرسم في العصور المختلفة، خاصة الإسلامية والفرعونية، مع ورش عملية، تقوم على زيارة المتاحف والأماكن الأثرية لإخراج اللوحات.

تقول لـ«»: «من صغري وأنا بشوف معظم أفراد العيلة بيرسموا، وكنت بقلدهم لحد لما دخلت الكلية».

تجارب عديدة في الرسم

سافرت «رشا» إلى دولة السعودية بعد تخرجها في الجامعة، لتعمل في عدة مجالات جميعها تتعلق بالفن، في مجال التصميمات والدعاية والإعلان ورسم جدران الأماكن العامة والديكور بصفة عامة، وبعد عودتها لمصر واستقرارها، بدأت في الرسم على الأقمشة في مجال الأزياء، وتلتها العمل بإكسسوارات النحاس حتى استقرت على الجلود، بحسب حديثها: «كان عندي فكرة عن أعمال الجلد، لأني درستها بالتفصيل في الكلية.. طريقة عملها وتصاميمها وتقنياتها».

«رشا» تصمم بورتفيه فرعوني هاند ميد

بدأت «رشا» بالعمل في الجلود، وتخصصت في منتجات يدوية «شنط وحقائب ومحافظ» بتصاميم فرعونية وأفريقية، والرسومات الطبيعية وأشكال الحيوانات مثل الخيول والأسود، إلا أن معظم العملاء يتجهون الفرعوني، لذا بدأت تتميز برسومات مجهولة بعيدة عن التقليدي، كصورة نفرتيتي وكيلوباترا ومفتاح الحياة: «الأشكال دي معروفة وموجودة في كل مكان، بدأت أجيب رسومات غريبة من على الإنترنت وأنفذها، هو دا اللي ميز شغلني».

منتجات «رشا» في كند أومريكا

بدأ الإقبال في زيادة مستمرة على أعمال «رشا» الفرعونية، خاصة الأجانب الذين يعتبروها هدايا تذكارية من مصر، وفقا لها: «عملت شغل كتير وصل لكندا وأمريكا، وبعتبر إن الخطوة دي بداية لحاجات كتير».