وفي واشنطن؛ أعلنت شبكة «سي إن إن» (الثلاثاء) أنها قررت تسريح عدد من العاملين في وحدتها التي تقوم بإنتاج «البودكاست»، في سياق أحد إجراء اتخذته مؤسسة وارنر بروذرز وديسكفري ووحدة الأخبار التابعة لها. ونقلت بلومبيرغ عن أحد المحررين الذين تم الاستغناء عنهم، أن الشركة أبلغتهم بأنها أقدمت على هذا القرار لأنها ستنتج عدداً أقل من «البودكاست» خلال السنة القادمة. وقال متحدث باسم الشبكة لبلومبيرغ أمس، إنه فيما ستظل الشبكة مهتمة بالعمل الإذاعي، لكنها كونت خبرة أتاحت لها إعادة ضبط إستراتيجية توظيف مواردها في هذا المجال. وأشارت بلومبيرغ إلى أن مؤسسة وارنر بروس تسعى إلى خفض النفقات بحدود 3 مليارات دولار منذ اندماجها في أبريل الماضي مع شبكة ديسكفري. وقامت الشبكة خلال سبتمبر الجاري بتسريح 100 من مندوبي المبيعات، بعدما سرّحت أيضاً 70 من موظفي البرمجة في شبكتي HBO وHBO MAX اللتين تملكهما. ويذكر أن الرئيس التنفيذي لـ «سي إن إن» كان أصدر قراراً في وقت سابق هذا العام بإغلاق خدمة CNN+ التي أطلقتها الشركة، بعد نحو شهر فحسب من إطلاقها.