وأضافت أنه لم يأتِ على ذكر هذا الفصل في نقاشات الانتخابات الرئاسية، فقد سجل أكثر من 600 شخص للمشاركة، لكن مجلس صيانة الدستور خفض العدد إلى 7 أشخاص، وقرر 3 منهم الخروج من السباق ليشارك فيه 4 مرشحين فقط. واعتبرت «تليغراف» أنه لم يكن مفاجئاً أن يفوز أكثر المرشحين تشدداً في انتخابات لم تشهد إقبالاً كبيراً، مؤكدة أن الديمقراطية الإيرانية تظل مجرد «نكتة» لكنها غير مضحكة. ولفتت إلى أنه ربما حاول إبراهيم رئيسي، المتشدد في السياسة الخارجية العودة للاتفاقية النووية التي أشرف عليها الرئيس السابق باراك أوباما لمصلحته، لكن لا يمكن الثقة به وتصديق أنه لا يمكن الاستفادة من الموارد المالية وتجييرها للمنافع العسكرية وتحضير بلاده لكي تكون قوة نووية. وقالت إن رئيسي يمثل تهديداً على المنطقة وشعبه الذي أصبحت الحياة قاسية عليه.