| مبادرة «EYE» لتشجيع الشباب على الزراعة المائية.. خضروات وفواكه وهواء نضيف

أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، مبادرة EYE لرفع الوعي بأهمية الزراعة المائية، عند شباب محافظتي القليوبية والمنوفية، وتشجيعهم على القيام بمشروعات صغيرة، لا تتطلب سوى رأس مال بسيط، لإنتاج فواكه وخضروات «أورجانيك»، وذلك عن طريق ورش تدريبية بالمجان.

تحكي نهي سعد، مسئول الإعلام في مبادرة EYE، أن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، أطلقت مبادرة لرفع كفاءة ووعي شباب محافظتي القليوبية والمنوفية، عن طريق استخدام تقنيات حديثة في الزراعة، لمواجهة تغير المناخ وإنتاج فواكه وخضروات بدون مواد كيميائية «أورجانيك»، ويطلق عليها الزراعة المائية وهي طريقة صالحة لأسطح المنازل والأماكن الأخرى، فلا يشترط وجود تربة أو شروط معينة، وهو ما يساعد على توفير فرص عمل للشباب، من خلال القيام بمشروعات صغيرة، ورأس مال بسيط، قائلة لـ«»: «المبادرة بتقوم على ورش تدريبية مدتها 3 أسابيع، ودي مدة كافية عشان نساعد الشباب، على انهم يعرفوا سوق العمل المرتبط بالزراعة المستدامة».

الزراعة المائية لمواجهة تغير المناخ

الزراعة المائية «الهيدروبونيك» ليست فقط وسيلة لتوفير فرص عمل، والتعريف بأهميتها للشباب، بل أصبحت وسيلة اقتصادية مهمة لمواجهة تغير المناخ والزراعة المستدامة، وفقًا للدكتور عادل صبري المنسق ي بمنظمة اليونيدو.

ورش مجانية للمهتمين بالزراعة

تنقسم المبادرة لمرحلتين الأولى خاصة بالورش المجانية، التي ستعقد أون لاين لعدد من الشباب المهتمين بالزراعة، في محافظتي القليوبية والمنوفية، وتأهيلهم لمعرفة الزراعة المائية عن طريق التكنولوجيا، بحسب كمال مجدي، مدير الخدمات بإحدى الشركات المتخصصة في التكنولوجيا الزراعية: «الورش هيشارك فيها 200 شاب هنختار منهم 50 شاب، على أساس مدى اهتمامهم ببدء مشاريع صغيرة، على تقنيات الزراعة المائية، وفي النهاية هياخدوا شهادات معتمدة».

أما عن الزراعة المائية فلها العديد من الفوائد، إذ تعمل على إنتاج محاصيل خالية من الأمراض والمبيدات الحشرية، وتعتبر احدى الطرق المتطورة في الزراعة، لأنها تساعد على التخلص من مشاكل التربة، فالزراعة المائية طريقة هامة لمحاربة الجوع، وتوفير كميات كبيرة من الغذاء.

مبادرة «EYE» إيجاد سبب للبقاء

وقد بدأ العمل على مبادرة «EYE»، التي تعني إيجاد سبب للبقاء، منذ فترة بتنفيذ من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، إلى جانب منظمة العمل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبالتعاون مع الحكومة المصرية، وبتمويل من صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للأمن البشري.