تواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، عزل الأسير المريض بالسرطان إياد نظير عمر (40 عاما) من مخيم جنين، منذ نحو أسبوعين.
وقال نادي الأسير، في بيان، اليوم السبت، إن إدارة سجون الاحتلال عزلت الأسير عمر في زنازين سجن “عسقلان” منذ نحو أسبوعين، رغم وضعه الصحي الصعب، حيث يعاني من الإصابة بورم سرطاني.
وأضاف أن الأسير عمر قرر الإضراب عن الدواء، بسبب مماطلة الإدارة في متابعة وضعه الصحي، ورفضها الاستجابة لمطلبه المتمثل بنقله إلى سجن آخر بسبب الظروف الاعتقالية القاسية في سجن “عسقلان” الذي يعتبر من أسوأ السجون التي يحتجز فيها الأسرى تاريخيا.
وحمل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير عمر، المعتقل منذ عام 2002، والمحكوم بالسّجن لمدة 24 عاما، هو أحد الأسرى المرضى الذين يعانون من الإصابة بالأورام.
وذكر أن وضع الأسير عمر الصحي بدأ يتفاقم بشكل ملحوظ منذ نحو عام، وخضع العام الماضي لعملية خلالها تم استئصال ورم (حميد) على الدماغ، وكان في حينها يقبع في سجن “مجدو” قبل نقله لاحقا إلى سجن “عسقلان”، ومن ثم إلى سجن “نفحة”، ومؤخرًا جرى إعادته إلى سجن “عسقلان”.
يشار إلى أنه وخلال سنوات اعتقاله فقد عمر والديه، وحرمه الاحتلال من وداعهما، كما حُرمت والدته من زيارته قبل وفاتها لمدة عشر سنوات.