| «محمد» يستعد لـ«المعاش» بالسفر وقراءة التاريخ المصري: هتولد من جديد

في اليوم العالمي للمسنين، قد يمر بعض كبار السن بفترة من اليأس، نظرًا لخروجهم على المعاش، إلا أن «محمد» يؤهل نفسه لذلك، وعزم أن تكون أجمل فترات حياته، بالسفر وزيارة الأماكن السياحية، وأيضًا قراءة التاريخ المصري باللغة الهيروغليفية، وتساعده في ذلك ابنته الكبرى.

يحكي محمد شعبان، أنه سيتمم عامه الـ60 بعد 7 أشهر، وقد بدأ يؤهل نفسه منذ فترة، لاستقبال وقت فراغه بعد خروجه على المعاش، حتى لا تتمكن الوحدة منه، وقرر القضاء على ذلك بالسفر، لمعظم الأماكن السياحية والتراثية في مصر، قائلًا لـ«»: «أنا عاشق لكل ماهو مصري، وبسافر كتير وكل مرة بتعلق أكتر بالبلد».

«محمد» يزور الأماكن السياحية المصرية

زار «محمد» عدة أماكن في مصر من العريش للسلوم، والأقرب لقلبه منطقة رشيد ووادي حلفا، وأسوان وسيوة والأقصر وأبو سنبل، إضافة إلى توثيقه لأجمل الصور في طابا ودهب، وفقًا له: «لفيت مصر كلها، ممكن أسافر لوحدي أو مع عائلتي أو أصدقائي».

«محمد» يحاكي التاريخ المصري

حصل «محمد» على ليسانس آداب وتربية، واتجه للعمل في الشركات التجارية، إلا أنه حصل على دبلومة إرشاد سياحي، لأنها تحاكي التاريخ المصري القديم، لذا درسها أكاديميًا، للإجابة عن الأسئلة التي تتوارد إلى ذهنه، والتحق بكلية سياحة وفنادق جامعة حلوان، بحسب كلامه: «من قبل ما أشتغل وأنا مهووس بقراءة التاريخ، وبعد ما خلصت جامعة واتوظفت قدمت في سياحة وفنادق».

يتجه «محمد» لدراسة الهيروغليفية

قرر «محمد» دراسة اللغة الهيروغليفية، والاطلاع عليها من باب الثقافة، وساعدته في هذه الفكرة، ابنته الكبرى لأنها تخرجت في المعهد العالي للسياحة والفنادق، فكانت تعيره كتبها للتصفح فيها: «أنا محتفظ بكتبها لحد النهاردة، عايز أعمق نفسي أكتر في الهيروغليفية، متبقاش مجرد قراءة بس».