المقصود بالقريتين في الآيات

جدول المحتويات

المقصود بالقريتين في الآيات، قال الله تعالى في كتابه المجيد وبالتحديد في الآية الواحدة والثلاثين من سورة الزخرف: (وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ)،[1] فما هي القريتان المقصودتان بهذه الآيةِ الكريمة؟ في هذا المقال الذي يطرحه سيتمُّ بيان ذلك.

المقصود بالقريتين في الآيات

إنَّ المقصود بالقريتنِ المذكورتينِ في قول الله تعالى: (وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ)،[1] هنَّ: مكةَ والطائف، أمَّا المراد بالرجل العظيم، فقد اختلف أهل العلم فيه، وفيما يأتي ذكر أقوالهم في ذلك:[2]

شاهد أيضًا: كم المدة التي استغرقها نزول القرآن الكريم

المقصود بالرجل العظيم من القريتين

تباينت آراء أهل العلم في الرجل العظيم المقصود في الآية الكريمة، وفيما يأتي بيان ذلك:

  • القول الأول: أنَّه الوليد بن المغيرة من أهل مكة، أو حبيب بن عمرو بن عمير الثقفي من أهل الطائف.
  • القول الثاني: أنَّه عتبة بن ربيعة من أهل مكة وابن عبد ياليل من أهل الطائف.
  • القول الثالث: أنَّه الوليد بن المغيرة من أهل مكة، وعروة بن مسعود من أهل الطائف.
  • القول الرابع: أنَّه الوليد بن المغيرة من أهل مكة، كنانة بن عَبد بنِ عمرو من أهل الطائف.

شاهد أيضًا: كتب القران الكريم في مصحف واحد وعرف بالمصحف العثماني نسبة إليه

تفسير آية وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم

في هذه الآية الكريمة يُخبر الله عزَّ وجلَّ عن اعتراض الكافرين على إنزال القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول على لسانهم، هلَّا كان إنزال هذا القرآنِ الذي يقرؤه محمد علينا على رجلٍ صاحب مالٍ وسلطانٍ وعظيمٍ في أعيينا، مستكثرين أن يكون منزلًا على نبيِّ الله محمد؛ والذي وإن كان هو أشرف الخلقِ وأسماهم، إلَّا أنَّه لم يكن أغناهم.[3]

وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي تمَّ فيه بيان المقصود بالقريتين في الآيات، كما تمَّ بيان أقوال أهل العلم في بالمراد بالرجل العظيم، وفي ختام هذا المقال تمَّ بيان تفسير الآية الكريمة بشيءٍ من الإيجاز.

أسئلة شائعة

  • اذكر أقوال أهل العلم في الرجل العظيم المقصود في الآية الكريمة.

    لقد تباينت آراء أهل العلم ف الرجل العظيم المقصود في قوله تعالى: (وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ)، على عدة أقوال، فمنهم من ذهب إلى أنَّه الوليد بن المغيرة، ومنهم من ذهب إلى أنَّه عتبة بن ربيعة من أهل مكة، أمَّا من أهل الطائف فمنهم من ذهب إلى أنَّه حبيب بن عمرو بن عمير الثقفي، ومنهم من ذهب إلى أنَّه وابن عبد ياليل، ومنهم من قال أنَّه عروة بن مسعود.

  • هل بين أهل العلم من هي القريتين المقصودتين في الآية الكريمة؟

    نعم، لقد بين أهل العلم أنَّ القريتين هنَّ: مكة الكرمة، والطائف.

  • من هو العظيم من وجهة نظر الكافرين الذي تمنوا إنزال القرآن الكريم عليه؟

    إنَّ العظيم من وجهة نظر الكافرين هو صاحب السلطان والمال، وليس صاحب السمو والشرف والخلق الكريم.